روبرت كينيدي في خصام مـع أصهاره

نفى ذوو زوجة أحد أفراد عائلة كينيدي الشهيرة ذات التاريخ السياسي العريق في الولايات المحتدة، الاتهامات التي وجهها زوج ابنتهم الحفيد روبرت كينيدي، لزوجته بأنها مريضة نفسياً وعقلياً، وقالوا انه كان يسيء معاملتها كثيرا قبل ان تشنق نفسها في مستودع مهجور في نيويورك الشهر الماضي. واستنادا الى وثائق تم تقديمها الى المحكمة، وحصلت عليها مجلة نيوزويك، فإن كينيدي اتهم زوجته ماري ريتشاردسون كينيدي بصفعه على وجهه ملحقة اضراراً في عينه، وقيامها بقتل كلب العائلة، وسرقة اموال ومجوهرات من ابنه له من زواج سابق، والابتزاز والتهديد بالانتحار. ومنذ 2010 تجري جلسات المحكمة في قضية كينيدي هذه بشكل سري مغلق. ودعا اشقاء الزوجة المنتحرة الى تسليمهم جثتها، وقالوا ان هذه الاتهامات أكاذيب صريحة وهدفها انتقامي واضح. وأضافوا في بيان لهم أن ماري لم تكن تعاني أي اضطرابات نفسية كما يدعي زوجها، وان افادته حاقدة وليست اكثر من سلاح نفسي وحشي وقاس يريد استخدامه لصالحه في قضية الطلاق. واستنادا الى ما جاء في احدى الوثائق فإن الزوج كينيدي يتهم زوجته باستغلاله وابتزازه نفسياً وعاطفياً على مدى السنوات الاخيرة من حياتهما، وانها كان تنزع بشدة الى العنف، وانها تلقت تدريبات في الملاكمة، وكانت تنتابها نوبات من الغضب العارم والمفاجئ وانه صفعته بقوة ذات يوم بعد ان عرفت بأمر استمرار علاقته وصداقته مع زوجته السابقة.

تويتر