هاجس الخسارة يلاحق نائبة ميت رومني
يبدو أن المرشح الجمهوري للرئاسيات الأميركية، ميت رومني، يمشي على خطى سلفه جون ماكين، الذي اختار امرأة لتكون نائبته في الانتخابات الماضية، التي خسر فيها أمام باراك أوباما. وفي 2008 اختار ماكين حاكمة آلاسكا ساره بالين، التي اضعفت فرص الحزب الجمهوري في الفوز، لأنها لم تكن تتمتع بأي خبرة، إلا أن تشبيه المرشحة لمنصب نائب الرئيس كيلي أيوت، بحاكمة آلاسكا السابقة يزعج الكثير من الجمهوريين، لأنهم يرون فيه نذير شؤم ومقدمة لخسارة محتملة. وقد جذبت أيوت الأنظار خلال الاحتفالات الوطنية، أول من أمس، إذ كانت بجانب المرشح الجمهوري في ولاية أوهايو. وقد تشبه السيناتور عن ولاية نيوهامشر، من حيث الشكل بالين، إلا أن أيوت، (44 عاماً)، اكتسبت شهرة كبيرة عندما كانت تشغل منصب المدعي العام، فضلاً عن عضويتها في لجنة القوات المسلحة بالكونغرس الأميركي. وبدت خلال الاحتفالات في لباس غير رسمي تحتسي الليموناضة مع روني.
وتعتبر أيوت بالنسبة للأميركيين مثالا يحتذى به في الوطنية، فقد عملت في لجنة القوات المسلحة، وتزوجت من أحد قدامى المحاربين في العراق، كما أنها أم لطفلين، الأمر الذي يساعد كثيرا على إقناع الأميركيات بانتخاب المرشح الجمهوري، على الرغم من قلق ينتاب كثيرين بتشبيهها بساره بالين، مع وجود فارق كبير بينهما، إذ تتمتع أيوت بخبرة سياسية معتبرة وشخصية أقوى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news