ديستان يبيع أثاث عائلته ليشيد متحفاً يخلّده

تربع الرئيس الفرنسي، فاليري جيسكار ديستان (86عاماً) على المسرح الدولي لمدة سبعة أعوام حافلة، بينما كانت الحرب الباردة تتجه نحو الذروة. لكن هذا الرجل يلجأ الآن الى بيع اثاث العائلة من الفضيات والبورسلان والأعمال الفنية، في المزاد، كي يحجز لنفسه مكاناً في التاريخ. وعرض ديستان كل محتويات منزله للبيع في محاولة منه لجمع المال بهدف انشاء متحف يتم افتتاحه على شرفه.

ومن ضمن هذه الأمتعة التي سيتم بيعها بضع سجاجيد من نوعية ابوسون، ومصابيح مزخرفة، صناعة بريطانية ترجع الى القرن الـ،19 وتمثال من الرخام للنحات بيير جوليان، وساعة حائط من البرونز ترجع الى عام .1700

ويبلغ عدد المواد التي سيتم بيعها نحو .400 ويتوقع ان تبلغ قيمة هذه المواد نحو 400 الف يورو. وسيتم بيع اريكة كان يجلس عليها ديستان خلال مناقشة القضايا الدولية مع الضيوف امثال وزير الخارجية الأميركي السابق، هنري كيسنجر، والمستشار الألماني السابق، هلموت شميدت. ويعد المزاد عملاً يائساً اضطر اليه ديستان بسبب فشله في بيع منزله الفخم في منطقة افارج في وسط فرنسا. وكان هذا السياسي السابق، من جناح يمين الوسط، قد وضع قصره المؤلف من 423 غرفة للبيع عام 2007 بمبلغ 2.5 مليون يورو. وعلى الرغم من انه حسم 1.5 مليون يورو من ثمن القصر، الا ان احدا لم يتقدم لشراء القصر الذي اشتراه والده عام .1933