مونيكا لوينسكي تنشر رسائل غرامها مع كلينتون
ذكر مقربون من متدربة البيت الأبيض السابقة، مونيكا لوينسكي، أنها ستنشر كتاباً تحكي فيه قصة علاقتها مع الرئيس الاميركي السابق، بيل كلينتون، بما فيها رسائل الحب التي أرسلتها للرئيس السابق، ونهمه الكبير في العلاقات.
وتهدف لوينسكي من خلال هذا الكتاب إلى الانتقام من الرئيس كلينتون الذي تعتقد أنه نجا من دون أية خدوش من تلك الفضيحة، في حين أنها لاتزال غير قادرة على التخلص من تلك الفضيحة التي حدثت في المكتب البيضاوي.
ويقول بعض أصدقاء لوينسكي، إن الناشرين يتهافتون للحصول على هذا الكتاب، وعلمت لوينسكي أنها يمكن أن تحصل على 12 مليون دولار اذا ذكرت كل التفاصيل الصغيرة. وعلى الرغم من أنها لم تضمن اية صفقة للكتاب إلا أنه من الواضح أن محاولاتها لجني المال من علاقتها بالرئيس السابق يمكن أن تعكر زواج كلينتون، وتقضي على محاولة السيدة هيلاري ترشيح نفسها للرئاسة عام .2016
وقال أصدقاء لوينسكي لصحيفة ناشيونال انكويرير، إن هذه المذكرات يمكن أن تثير مشكلات صحية للرئيس السابق، الذي خضع لجراحة في القلب، وذكر أحد المصادر «كتاب لوينسكي يمكن أن يكون أكبر من مجرد انتقام، لأنه يمكن أن يقتله»، وأضاف المصدر «حاولت مونيكا التقدم الى الامام، لكن كابوس علاقتها ببيل كلينتون لايزال يلاحقها».
وسيتضمن الكتاب رسائل غرام لم تنشر من قبل كتبتها لوينسكي للرئيس، وكان بعضها حميمياً جداً لدرجة أنها لم ترسلها لأحد من أصدقائها. وكيف أنها تروي تفاصيل حبها لكلينتون، وأن لوينسكي التي كان عمرها 22 عاما حينها، تستطيع أن تجعل بيل اكثر سعادة من زوجته هيلاري التي قال عنها الرئيس انها «سمكة باردة».
وكان بيل كلينتون قد سخر من حياته الجنسية مع زوجته، وقال انها غير موجودة، وانه يعتقد انه ليس الوحيد الذي يتصرف على هذا النحو.
وقال المصدر «ان مونيكا تستطيع أن تصف كيف ان بيل كلينتون كان نهماً جداً للمشاركة في الحفلات الجنسية الجماعية».
وكانت لوينسكي قد عانت تحطم قلبها بعد نهاية علاقتها بالرئيس كلينتون. وتخطط لوينسكي لسرد تفاصيل الالم الذي عانته لدى قيامها بإنهاء حملها في ذروة علاقتها بالرئيس، حسب المصدر، فقد كانت حاملاً بطفل والده موظف في البنتاغون ويدعى توماس.
وظلت مونيكا تحاول حماية بيل كلينتون مدفوعة بولاء ليس في محله، لكنها لم تعد تشعر بذلك بعد الآن، كما أن مذكرات لوينسكي تعتبر أسوأ كوابيس بيل كلينتون.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news