حشرات تتلف مقتنيات إيميلدا
تعرضت مقتنيات السيدة ايميلدا، زوجة الدكتاتور الفلبيني فرديناند ماركوس، للتلف، نتيجة أمطار الأعاصير الاستوائية التي ضربت الفلبين الشهر الماضي، بعد تسرب المياه من أسقف المتحف، حسبما ذكر المسؤولون. وكانت ايميلدا وزوجها قد هربا من الفلبين إثر ثورة شعبية عام 1986 وتركت وراءها عدداً كبيراً من الاحذية يزيد على 1220 زوجاً من الماركات العالمية. وتم نقل اكثر من 150 صندوقا تحوي ملابس ايميلدا وأحذيتها وأدوات تجميلها الى المتحف الوطني، لمنعها من التلف، لكنها تلفت هناك بسرعة أكبر نظراً الى ترك الصناديق الهشة أصلاً في صالة المتحف وهي غير مزودة بمرافق حماية مقتنيات المتحف.
وكان موظفو المتحف غير الواعين الى أن تلك الصناديق تحوي مقتنيات مهمة لعائلة ماركوس، قد فتحوا تلك الصالة الموجودة في الطابق الرابع من المبنى بعد ملاحظتهم تدفق المياه من تحت الابواب. وصعق الجميع عندما شاهدوا أمتعة عائلة ماركوس في الصناديق المبللة. وفي الحال سارع الموظفون إلى نقل الصناديق الى غرف جافة، وجاء عدد من الخبراء في المتحف لتقييم الأضرار، وهي عملية يمكن ان تستغرق اشهراً عدة بالنظر الى ضخامة كمية الامتعة.
وكانت بعض الامتعة قد تلفت بسبب الحشرات الى درجة لا يمكن إصلاحها، حسبما ذكر موظف المتحف اورلاندو ابينيون، الذي يترأس اللجنة المشرفة على هذا العمل. وقال ابينيون «نحن نقوم بعملية إنقاذ، فهناك حشرات أتلفت هذه الممتلكات، ويبدو أنها تضاعفت خلال الأشهر القليلة الماضية نتيجة الامطار والأعاصير».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news