وزيرة فرنسية سابقة تسعى إلى الاعتراف بأبوة ابنتها
لاتزال وزيرة العدل الفرنسية السابقة رشيدة داتي تثير اهتمام الفرنسيين رغم خروجها من الحكومة قبل سنوات. والقصة هذه المرة تتعلق بابنتها «زهرة»، التي رفضت في الماضي الكشف عن هوية والدها، على الرغم من الشائعات التي انتشرت آنذاك. وقررت أخيرا الكشف عن هوية والد ابنتها، وهو صاحب سلسلة فنادق فاخرة يدعى دومنيك ديساني، الذي رفض الاعتراف بأبوته للطفلة، التي ولدت في يناير .2009 ونفت داتي أن تكون قد رفعت قضية ضد والد ابنتها المزعوم. وتقول الوزيرة السابقة إنها تتعرض لتحرش مستمر من وسائل الإعلام بسبب «زهرة»، متهمة بعض الصحافيات بالاصطياد في المياه العكرة، وتعكير صفو حياة عائلتها. وفي مقال نشرته مجلة «باري ماتش» في ،2009 نسبت إلى ديساني قوله، ان داتي «جميلة وذكية وحيوية،» مضيفاً «أبنائي يحبونها كثيراً، إنها وزيرة متمكنة وشجاعة». ورفض حينها أن يكشف عن والد الطفلة، لأنه لم يتجرأ ليسألها عن الموضوع. وكان رئيس الوزراء الإسباني نفى أبوة «زهرة»، في برقية رسمية، بعد انتشار الشائعات في هذا الصدد. في سياق متصل، تواجه داتي، التي تشغل حالياً منصب نائبة في البرلمان الأوروبي، عقوبة السجن مدة تراوح بين شهر و12 شهراً حال دخلت الأراضي المغربية، بلدها الأصلي، بتهمة إقامة علاقة الإنجاب خارج الزواج، إلا أن السلطات المغربية تنفي تلقيها أي أمر بتوقيف المسؤولة الفرنسية.