حكام عرب نهبوا 300 مليار دولار

طغاة عبر العالم أفقروا شعوبهم

صورة

ما الذي يحدث عندما تكون حاكماً مطلقاً وسط دولة ثرية؟ ماذا يحدث إذا لم تكن هناك رقابة أو توازن أو نظام يضمن وصول الأموال العامة إلى حيث يجب أن تكون؟ ماذا يحـــدث إذا حصلت على سلطة سياسية غير محدودة من دون وجود برلمان منتخب يمكن الرجوع إليه؟ لابد أن ذلك سيجعلك ديكتاتوراً، ويمكنك أن تختار أن تكون دكتاتور خير أو أنانياً، لكن معظم الديكتاتوريين يختارون الثانية.

معمر القذافي

عندما تم تجميد أصول العقيد القذافي واقاربه في مارس ،2011 كان حجم هذه المبالغ هائلا، فقد صادرت الولايات المتحدة 30 مليار دولار من استثمارات العائلة، وقامت كندا بتجميد 2.4 مليار، والنمسا جمدت1.7 مليار، وذكرت التقارير أن هذه الارقام بعيدة جداً عن الواقع، فخلال حكم القذافي الذي امتد 42 عاماً يقال إنه جمع ما بين 75 إلى 80 مليار دولار.

بشار الأسد

الرئيس السوري الذي ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية انه يملك أصولاً تصل الى 1.5 مليار دولار، لكن إذا تضمن الرقم الاصول الموجودة في سورية، التي تسيطر عليها عائلة الاسد، فإنه يصل الى نحو 122 مليار دولار.

حسني مبارك

الحاكم العسكري لمصر أكثر من 30 عاماً، جمع ثروة طائلة، في حين أن مواطنيه كانوا يكافحون يومياً من أجل كسب العيش. يقال إن هذا الرجل البالغ عمره الآن 82 عاماً جمع 70 مليار دولار خلال 30 عاماً، وكان ابناه وعائلته يسيطرون على جميع المشروعات في مصر ويأخذون نسباً منها. وعاشت عائلة مبارك حياة ملكية، فكانوا يعيشون في القصور، ويتجولون في شتى أنحاء العالم عبر الطائرات.

علي عبدالله صالح

الرئيس اليمني السابق صالح الذي حكم بلاده لمدة 30 عاماً، حتى تنازل عن السلطة أخيراً حسب شروطه، يقال انه جمع نحو 32 مليار دولار.

زين العابدين بن علي

الرئيس التونسي السابق ابن علي صدر عليه حكم بالسجن غيابياً لمدة 35 عاما، وتمت الإطاحة بحكمه بعد ثورة الياسمين، وكان قد عاش حياة البذخ، في حين أن شعبه كان في وضع يثير الاسى. يقال إن زوجته حملت معها عند هربها من السلطة سبائك ذهبية تعادل قيمتها 37 مليون دولار، ويقال إن ثروة ابن علي بلغت سبعة مليارات دولار.

روبرت موغابي

رئيس زمبابوي، الذي حوّل هذا البلد الذي كان ثرياً الى مزرعة خاصة به، قتل معظم منافسيه، ونهب زمبابوي.

وتبلغ ثروته ما بين خمسة و10 مليارات دولار، بفضل تجارة الماس التي تشتهر بها بلده.

تيودور اوبيانغ نغيما مباسوغو

رئيس غينيا الاستوائية الذي نهب بلده الغنية بالنفط، ولم يشارك احداً من ابناء وطنه بهذه الثروة. يقال انه يملك اكثر من مليار دولار، في حين ان ابناء شعبه يعيشون على أقل من دولار يومياً، ويعيش ابنه حياة باذخة تتضمن عقارات ب35 مليون دولار في الماليبو، و1.7 مليون دولار في باغاتي فيرونز.

علي بونغو اونديمبا

رئيس الغابون الذي يقال إنه انفق 25٪ من الدخل القومي لبلاده، ويقال انه يملك نحو مليار دولار، على الرغم من ان هذا الرقم يبدو متحفظاً جداً، ففي عام 2010 قيل انه اشترى منزلا في باريس بمبلغ 138 مليون دولار.

ويتسم هؤلاء الحكام الديكتاتوريون بأنهم يشاركون الجميع في كل شيء، كما انهم يمضون الكثير من الوقت في عملية إخفاء أماكن إيداع أموالهم، ويجمعون الاموال لعائلاتهم، وآخرون عقدوا صفقات من شأنها ان تمنع محاكمتهم الى الابد، وبعض هؤلاء الحكام سلموا الحكم بهدوء لأشخاص من اختيارهم.

تويتر