الموديل بروسكوفيا أروميت.. أصغر برلمانية في إفريقيا
لم تكن الفتاة الموديل بروسكوفيا أروميت التي لم تتجاوز الـ20 تتوقع أن تصبح شخصية سياسية وعضواً في البرلمان الأوغندي، لتكون أصغر عضو برلماني في قارة افريقيا. وقالت أروميت «دخلت عالم السياسة لأنني شاهدت الفساد السياسي والمالي في تصرفات السياسيين بأم عيني، وإني اريد ان اقاتل من اجل مصلحة بلادي وشعبها».
وقد شنت المعارضة الأوغندية هجوماً على اروميت ووصفتها بالسياسية الصغيرة وغير الناضجة، لكنها دافعت عن نفسها وقالت «أنا من بيت سياسي فأنا ابنة برلماني وبما أن ابي توفي قبل ان ينفذ ما تعهد به، فإنني سأعمل على الوفاء ببنود اجندته». واستناداً الى «الغارديان»، فإن اروميت وترتيبها الثانية بين ثمانية اشقاء وشقيقات بدأت اهتمامها بالسياسة وهي في الـ12 من عمرها.
وشغلت اروميت المقعد الذي شغر بوفاة ابيها عن منطقة أوسوك الفقيرة في شرق اوغندا، لكنها رشحت نفسها عن مقاطعة كاتاكوي في تلك المنطقة، وقالت «طالما قال أبي يجب ان تصبحي سياسية وإن خصومي هاجموني ووجهوا لي الإهانات عبر محطات الإذاعة، ولم يحترموا كوني امرأة، لكنني قررت تحديهم والوقوف في وجوههم حتى تتم عملية الانتخاب، وتأكد فوزي بالمقعد».
كما سجلت اروميت في جامعة اوغندا لدراسة الصحافة اثناء عضويتها في البرلمان، قائلة إن «حصولها على الشهادة الجامعية مجرد مسألة وقت ولن تعيق قيامها بمهماتها كبرلمانية». وأضافت «السياسة في اوغندا ليست للكبار وإنما للشباب والصغار ايضاً».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news