مغنية فرنسية تنفي صداقتها ببوتين والقذافي
تحظى المغنية الفرنسية الشهيرة ميراي ماتيو بشعبية واسعة في روسيا ودعيت في العديد من المناسبات. وعادة ما تحل ضيفة على قادة الكرملين، إلا أن شائعات روجتها وسائل الإعلام الفرنسية حول علاقة ماتيو بزعيم روسيا العائد فلاديمير بوتين، جعلت المغنية تخرج عن صمتها نافية وجود علاقة خاصة بالرئيس الروسي. وقالت إنها وقفت إلى جانب مغنيات فرقة «بوسي ريوت» اللواتي اعتقلن أخيراً، بسبب أغنية مناهضة لبوتين وتم تصويرها في كنيسة. وقامت الرقابة الروسية بحذف مقاطع من حوار أجري معها، لتظهر على أنها إلى جانب بوتين.
في سياق متصل، نشرت مجلة «كابيتال» صورة للمغنية برفقة بوتين والرئيس الليبي الراحل معمر القذافي داخل خيمته الشهيرة. واتهمت المجلة ماتيو بأنها صديقة الزعماء الدكتاتوريين، وذكر المصدر عدداً من الفنانين الذين ارتموا في أحضان «الطغاة» من أمثال المغنية الأميركية ماريا كاري والممثل الفرنسي ألان دولون والمغنية بيونسي والممثل روبرت دينيرو. وعبرت ماتيو عن امتعاضها من نشر صورتها إلى جانب بوتين والقذافي، في حفل أقيم في الكرملين قبل أربع سنوات.
وتقول ماتيو «أعرف بوتين لكني لست صديقته ولم أغن أبدًا أمام بوتين والقذافي في مكان خاص»، مضيفة «كان الحفل في مكان عام وكانا حاضرين».
ولم يكن وجود الزعيمين في الحفل السبب وراء انزعاج المطربة، لكن السبب الحقيقي هو دعوتها لخيمة العقيد التي نصبت على بعد أمتار من مبنى الكرملين، وبدت ماتيو في مقطع الفيديو غير مرتاحة وهي بالداخل، وكان القذافي وبوتين يجلسان أمامها.