«لوموند» تتحدث عن علاقة بين مقتل عائلة بريطانية وثروة صدام حسين

ربطت صحيفة لوموند الفرنسية بين تفاصيل جديدة لحادث مقتل عائلة بريطانية عراقية الأصل قرب بحيرة «أنيسي»، في فرنسا سبتمبر الماضي، وثروة مفقودة تقدر بملايين الدولارات للرئيس العراقي السابق صدام حسين. وكان مسلح قد اطلق النار على عائلة المهندس سعد الحلّي 50 عاماً، فأصابوه مع زوجته اقبال وأمها سهيلا العلاف وابنتيه وفرنسي كان يقود دراجته الهوائية، بينما نجت ابنته زينب بسبب نفاد الرصاص من مسدس القاتل. وقالت الصحيفة إن الاستخبارات الألمانية ابلغت السلطات الفرنسية المختصة باحتمال وجود علاقة بين العائلة والثروة المختفية، غير ان محققين فرنسيين نفوا وجود صلة بين الحادث وتلك الثروة، إذ قال كبير المحققين بينويت فينيمان «هذا هراء ولم تزودنا استخبارات أي دولة بأي معلومات من هذا القبيل». وأشارت «لوموند» الى جزء من هذه المعلومات تمت بلورته من اقوال عدد من الشهود العيان، وأن ايريك ميلود المدعي العام في منطقة أنيسي أعرب لصحيفة «الاندبندنت» عن احباطه لطريقة التغطية الصحافية للحادث، التي قامت بها الصحف الفرنسية والبريطانية، وأن المشكلة نجمت عن حقيقة انه بموجب القانون الفرنسي، فإن التحقيق ينبغي ان يظل سرياً، كما اشارت الى أن بعض المعلومات تم استقاؤها من الطفلة الناجية زينب الحلي ومن البريطاني بريت مارتن سائق الدراجة الهوائية الذي اكتشف المذبحة ومن بعض المواد. وأشار المدعي ميلود الى «فرضية ان القاتل مجرد شخص مختل وحيد ومضطرب تبدو منطقية ومعقولة».

تويتر