شبهات بالفساد تحوم حول وزير الخارجية الهندي الجديد
رغم أنه لم يمض على تسلمه منصبه الجديد غير ايام قليلة، الا أن بعضهم بدأ يطلق شائعات بالفساد حول وزير الخارجية الهندي سلمان خورشيد، الذي نفى هذه الاتهامات عنه وعن زوجته.
ويقف وراء هذه الاتهامات الناشط الاجتماعي أرفيند كيجروال، الذي توجه الى منطقة فروخا باد مسقط رأس خورشيد لتنظيم مسيرات ضد الفساد في الهند بشكل عام.
ودعا كيجروال الناخبين في المنطقة الى عدم التصويت لخورشيد في الانتخابات البرلمانية المقبلة لضمان عدم وصوله الى أي مقعد في البرلمان. ويواجه خورشيد وهو مسلم (62 عاماً) وزوجته لويز اتهامات بالتربح من المؤسسة الخيرية التي يديرها والتصرف بمبالغ مالية كبيرة من إيراداتها. وسيقود كيجروال مسيرة تشارك فيها 50 سيارة من مؤيديه ويلقي خطاباً في حديقة لوهيا في ضاحية اواس فيكاس في فروخا باد، وقد اتخذ انصار خورشيد تدابير امنية احتياطية لمنع أي احتـكاك أو صدام بينـهم وبين انصار كيجروال.
وقد شن الناشط الاجتماعي الابرز والمناهض للفساد آنا هزاري هجوماً عنيفاً على صديقه ومساعده السابق كيجروال، واتهمه بعدم النزاهة في حملته ضد الفساد والتطلع بجشع ورغبة شديدة في السلطة.
وقال هزاري إنه لا مكان في فريقه وحملته لكيجروال ومؤيديه، وكان كيجروال قد انفصل في سبتمبر الماضي عن حملة هزاري، الذي قال إنه لا مصلحة له في استمرار التعاون مع شخص له طموحات سياسية.