الأمير تشارلز ينفي تناوله ‬7 بيضات في الفطور

بعد أن عاش ‬63 عاماً تحت أعين العامة اضافة إلى اظهاره بعض التصرفات الغريبة، يبدو أن الأمير البريطاني تشارلز يشعر بأن الآراء الخاطئة عنه قد تزايدت على نحو كبير. وبناء عليه اتخذ مركز كليرانس هاوس البريطاني للمعلومات خطوة غير عادية تمثلت بإصدار ‬26 سؤالاً يتم اطلاقها بصورة متكررة على موقع الأمير، في محاولة لتفنيد بعض الشائعات التي تصدر عنه، وهي تغطي عدداً كبيراً من الموضوعات مثل عدد موظفيه، والموضوع الشائك جداً والمتعلق بعدد البيضات التي يتناولها الأمير في إفطاره.

وأثيرت هذه القضية بعد قيام المؤلف البريطاني جيرمي باكسمان بتأليف كتاب عام ‬2006 بعنوان «تقريباً»، الذي قال فيه «ان الأمير كان حازماً في موضوع تناول البيض حيث يصر على العاملين لديه تقديم سبع بيضات. ولكن هذه القصة التي ادعى باكسمان انه حصل عليها من احد اصدقاء الأمير تم دحضها على الصفحات الجديدة على موقع الأمير»، وثمة شائعة اخرى «جهنمية» عن مساعدي الامير بما فيها السؤال المتعلق بمهام موظفيه البالغ عددهم ‬161 موظفا. ولطالما تمت الاشارة الى ان بعض هؤلاء مسؤول عن وضع معجون الاسنان صباحاً على فرشاة اسنان الأمير، ولكن موقع الامير قال «معظم هؤلاء المساعدين الشخصيين يعملون في المزرعة والممتلكات العقارية، أو في الحديقة، في هايجروف».

وأشار موقع الأمير الى أنه ليس من العدل اتهام الامير بأنه «يتدخل» في سياسة الحكومة. وكان النائب العام قد رفض الشهر الماضي احكاماً عدة، اضافة الى منع نشر «مذكرات العنكبوت الاسود» وهي سلسلة من التبادلات «الصريحة» بين الامير ووزراء تتعلق بخط الأمير في الكتابة.

وكان رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ادعى بأن الامير قد تجاوز الحدود القانونية بتدخله في موضوع صيد الثعالب، ومرض القلاع، واصلاح مجلس اللوردات. وقال مركز كليرنس هاوس إنه «تقليد بالنسبة للامير باعتباره دوق كورنوال، ان يطلب منه البرلمان تقديم موافقته على هذه القوانين التي قرر البرلمان انها ستؤثر في مصالح دوق كورنوال»، وفي كل مرة قدم الامير موافقته بعد طلب ذلك منه لأسباب قانونية، كان ذلك قضية عامة.

وأكد الموقع أن «الامير لم يتجاهل نصيبه من دفع الضرائب عن مداخيله الخاصة»، وقال الموقع «الامير يدفع الضرائب بنسبة ‬50٪ عن دخله من دوقة كورنوال».