فلاورز تكشف استمرار علاقتها بكلينتون بعد فضيحة مونيكا
بعد أكثر من عقدين من تحولها إلى حكاية على لسان الجميع عام 1992، بعد أن ادعت جينيفر فلاورز (62 عاماً) أنها أقامت علاقة مع الرئيس الأميركي السابق، بيل كلينتون، لمدة 12 عاماً أثناء «فضيحة مونيكا»، عمدت إلى إحداث صدمة إعلامية أخرى بشأن الرئيس كلينتون، عندما أعلنت انه اتصل بها عام 2005، ورجاها أن تقبل بمشاهدته مرة ثانية. وقالت فلاورز لمحطة تلفزيون تابعة لـ«إيه بي إس»، إنها كانت وحيدة في بيتها في ولاية لويزيانا بعد طلاقها، عندما رن جرس التلفون، وأضافت لمضيفتها المذيعة سوزان روزجين «رفعت السماعة وكان المتكلم هو، وكان يريد أن يأتي الى بيتي، وقد شعرت بالصدمة لذلك، لأن ذلك كان آخر شيء توقعته».
وقالت انه عندما رفضت السماح له بزيارتها أصر على ذلك كثيراً، فقلت له «لا تستطيع القدوم الى بيتي»، فقال لي «سأرتدي ثيابي وآتي جرياً»، فقلت له «لا أريدك، اتركني وشأني»، ولم يعلق الرئيس كلينتون بعد، على الرغم من انه طُلب منه ذلك.
وجاء هذا الحديث في برنامج عشية فضيحة الجنرال ديفيد بترايوس الجنسية، حيث تحدثت فلاورز عن الحياة وهي خليلة لرجل يتمتع بمنصب كبير.
وقالت عن قضية بترايوس «انه امر يدعو إلى التعاسة فعلاً. وقد أثار دهشتي حقاً، ولكن يحدث دائماً مثل هذه الأمور في أي مكان»، وقالت لبولا برودويل، كاتبة السير التي تحولت الى خليلة للجنرال بترايوس «اتصلي بي بولا وسأقدم لك نصائح جيدة حقاً». واضافت عن ادعاءاتها بشأن علاقتها مع كلينتون «اعتقدت حقاً ان الخروج وقول الحقيقة من شأنهما ان يحرراني، لكن ذلك لم يحدث».
وفي عام 1998، اعترف كلينتون بأنه أقام علاقة مع فلاوزر، وأضاف في عام 2004 عندما صدر كتابه الذي يتحدث عن سيرة حياته السياسية ويحمل عنوان «حياتي»، بأنه أقام علاقة مرة واحدة مع فلاورز عام 1977 «عندما كان قد تزوج للتو».
وإثر ادعاءاتها بالعلاقة مع كلينتون، نشرت فلاورز صوراً عدة لها على مجلة «بنتهاوس» وشاركت في افلام وبرامج تلفزيونية عدة، وهي تقول إن هذا الادعاء جلب نصف مليون دولار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news