لعنة الطلاق تلاحق عائلة سارة بالين
يعتزم نجل حاكمة ألاسكا السابقة سارة بالين الطلاق من زوجته بعد 18 شهراً من الزواج، يبدو أنه انتهى بالفشل، وقرر ترك بالين، (24 عاماً)، وزوجته بريتا، تقديم طلب مشترك إلى المحكمة في ألاسكا، لإنهاء الزواج بسرعة. واختلف الزوجان حول ملكية بعض العقارات وكيفية تربية ابنتهما الوحيدة كيلا. وينضم بذلك تراك إلى شقيقته بريستول، 22 عاماً، التي انجبت طفلاً خارج نطاق الزواج، خلال فترة دراستها الثانوية، عندما كانت والدتها سارة بالين مشغولة بالحملة الانتخابية الرئاسية في 2008، إذ كانت مرشحة عن الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس. وفي السياق ذاته تناقلت وسائل الإعلام الأميركية تقارير سلبية، قبل أشهر، حول الحياة الاجتماعية لحاكمة ألاسكا السابقة سارة بالين، وأشارت بعض تلك التقارير إلى أن سارة وزوجها تود بالين قد يقدمان على الطلاق. وكانت مجلة «ناشيونال إنكوايرر» أول من أورد الشائعات دون ذكر مصدرها، وذكرت المجلة أن تود بالين «ضاق ذرعاً بما ينشر عن زوجته»، خصوصاً بعد نشر كتاب جديد بعنوان، «المخادع: البحث عن سارة بالين الحقيقية». وانتقد تود محتوى الكتاب وقال انه محض افتراء ومملوء بالأكاذيب. ويبدو أن الكتاب تضمن الكثير من الشائعات المؤلمة التي لا تستند إلى مصدر موثوق، حسب صحافيين اطلعوا على الكتاب، وكانت سارة بالين قد تعرضت العام الماضي إلى حملة مشابهة، كانت صحيفة صفراء طرفاً فيها.