رئيس وزراء زيمبابوي: «مؤامـــرة» وراء طلاقي من زوجتي
طلق رئيس وزراء زيمبابوي، مورقان تسفانجيراي، زوجته بعد زواج لم يدم سوى 12 يوما، زاعما أنه تعرض لمؤامرة سرية دبرها عملاء سريون موالون لخصمه، الرئيس روبرت موغابي. ويقول تسفانجيراي(59 عاما)، إن هناك «أيادي خفية»، نشرت قصصا في الصحف التي يسيطر عليها موغابي، تدعي أن تسفانجيراي تزوج من لوكاديا تيمبو (39 عاما)، لأنها كانت حاملا.
وتقول التقارير الصحافية إنها أوشكت على وضع توأم، في وقت مبكر من العام المقبل، فإذا كان ما تدعيه الصحف حقيقة، فإن هذا يعني أنها تزوجت وهي حامل، كما أطلقت صحف زيمبابوي شائعة أن تيمبو حاولت قتل نفسها.
ويفيد بيان، أصدره تسفانجيراي، بأن التقارير الصحافية «كانت وراء الحملة الإعلامية المسعورة، لتقويض ثقتي بهذه العلاقة الزوجية»، ويضيف «لقد تم اختطاف هذا الزواج، وإن هناك أيادي سياسية نشطة، كانت تدفع هذه العملية قدما للإمام»، ويقول إن عملاء أمن الدولة ساعدوا على خلق أسباب الطلاق، وإن مقصدهم واضح للغاية، وهو أن «يتسببوا لي في أكبر أذى لشخصي ولمكاسبي السياسية».
ومنذ أن بدأت أخبار زواج تسفانجيراي تتسرب إلى عامة الناس، تعرض الزوجان لمضايقات الصحافيين والمصورين، وساعدت الصحف المملوكة لحزب «زانو»، الذي يترأسه موغابي في تفكيك هذه الوحدة الزوجية، وأنه منذ أن تزوج أصبحت كل شؤونه تدار في الصحافة، وأنه لم يكن سوى متفرج.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news