مانديلا يخرج من المستشفى ويستكمـــل العلاج فــي منزله
قال متحدث باسم حكومة جنوب إفريقيا، أمس، إن الرئيس الأسبق للبلاد نيلسون مانديلا على ما يرام بعد خروجه من المستشفى، لكنه لم يسترد كامل عافيته بعد. ونقل مانديلا إلى مستشفى في بريتوريا في الثامن من ديسمبرالجاري، وظل فيها لفترة هي الأطول بالنسبة له منذ خروجه من السجن عام 1990.
وسيظل مانديلا الذي يعرف أيضا باسم «ماديبا»، وهو لقب أطلق عليه في قبيلته تحت الرعاية في منزله في جوهانسبورغ.
وقال المتحدث الرئاسي ماك ماهاراج، «ماديبا عاد إلى منزله وهذا شيء كنا نتمناه جميعا ونصلي من أجله، توصل الأطباء، أمس، إلى أنه أحرز تقدماً كافياً يمكنه من الخروج، إلا أنه سيظل تحت رعاية كبيرة في المنزل حتى يتعافى بشكل كامل، لم يسترد كامل عافيته بعد، لكنه أحرز تقدماً كافياً يجعل خروجه ممكناً». ويعاني مانديلا منذ فترة مشكلات في الرئة تعود إلى زمن إصابته بالسل أثناء وجود في السجن. وقضى مانديلا 27 عاماً في السجن، بينها 18 عاماً على جزيرة روبن قبالة كيب تاون.
وأضاف ماهاراج «رأى الأطباء أن من الضروري والجيد أن يبقى في هاوتون حتى يكون قريبا من كل المنشآت التي يمكن أن توفر له رعاية كبيرة». وبعث الكثيرون في جنوب افريقيا بأمانيهم الطيبة لمانديلا.
وقالت بريسلا موجاسي وهي من سكان جوهانسبورغ «الرب القدير كبير ونشكره كثيرا لخروج مانديلا.. نتمنى له عاما سعيداً مزدهراً».
وقال ساكن آخر يدعى سيرجيو اجوستينهو «بالنسبة إلي نيلسون مانديلا صانع سلام، إنه صانع سلام في العالم وليس في جنوب افريقيا فقط، ولكن في كل الدول الافريقية والعالم، إنه رجل عظيم على مستوى العالم، أنا سعيد للغاية لمعرفة أنه خرج، إنني مرتاح للغاية وسعيد، لأنه خرج».
وقالت الجنوب افريقية فيليشيا هيستر، «إذا لم يتعافى فمن سيهتم بنا؟».
وأضاف بابي افريكا «ينتابني شعور جيد، لأنه خرج من المستشفى، لكن دعونا نعطيه الوقت والمجال ليستريح». كان مانديلا (94 عاما) خرج من المستشفى، أول من أمس، (26 ديسمبر)، بعد إقامة دامت نحو ثلاثة أسابيع، خضع خلالها للعلاج من عدوى في الرئة وجراحة لإزالة حصى في الحويصلة المرارية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news