قضاة ميلانو يوبخون برلسكوني لنقده حكم النفقة الصادر لطليقته
وبّخ أول من أمس قضاة في ميلانو، رئيس الوزراء الإيطالي السابق، سيلفيو برلسكوني، لانتقاده حكم تسوية الطلاق الصادر بإرغامه على دفع 36 مليون يورو (47 مليون دولار) لزوجته السابقة فيرونيكا لاريو.
وكان برلسكوني قال في حديث تلفزيوني إن القضاة في ميلانو «يضطهدونه منذ عام 1994»، وادعى أن حكم الطلاق ألقاه «ثلاث من القاضيات المناصرات للمرأة والشيوعية»، مشيراً إلى أنه سيستأنف الحكم.
وقد أدت هذه التصريحات إلى إصدار بيان مشترك من رئيس محكمة ميلانو، ليفيا بومودورو، ورئيس محكمة الاستئناف جيوفاني كانتسيو.
وقال رئيسا المحكمتين: «نحن نعتزم بشدة رفض أي تلميح بشأن حدوث انحياز من جانب القاضيات المشاركات في قضية الطلاق، لما عرف عنهن من الاجتهاد والكفاءة المهنية والعمل اليومي الدؤوب في معالجة الأمور الدقيقة الخاصة بقوانين الأسرة والمعروفة للجميع». وأشار بومودورو وكانتسيو إلى أنه في عام 2010 دعا «مجلس أوروبا»، وهو جهاز مراقبة قضائي اوروبي، السياسيين إلى تجنب استخدام «المصطلحات الساخرة» في التعليق على الأحكام القضائية.
كانت لاريو (56 عاماً) قد انفصلت عن برلسكوني عام 2009 بعد اتهامه بمعاشرة نساء دون السن القانونية، وذلك في أعقاب قيام إحدى الصحف بالكشف عن حضوره حفل عيد الميلاد الـ18 لإحدى عارضات الملابس الداخلية التي ورد أنها كانت تناديه بلقب «بابا».
وكان برلسكوني قد اعلن الشهر الماضي، أن لديه صديقة جديدة تصغره بـ49 عاماً وتدعى فرانشيسكا باسكال، وانها كانت تعمل مستشاراً محلياً في نابولي لحزب «شعب الحرية» الذي ينتمي إليه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news