هاتف زعيم كوريا الشمالية يثير جدلاً في آسيا

كيم جونغ أون . أرشيفية

أثارت صورة الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وبجانبه هاتف ذكي، تخمينات كثيرة في آسيا.

وكانت الصحف في كوريا الجنوبية أول من اهتم بالهاتف والشركة المصنعة له، وتضاربت الأنباء في هذا الشأن، ففي الوقت الذي رجحت فيه صحف كورية أن يكون الهاتف من صنع شركة سامسونغ، قالت وسائل إعلام في تايوان إن الجهاز تايواني الصنع. والمعروف عن الزعيم الكوري الشمالي أنه لا يفضل المنتجات الأميركية والكورية الجنوبية. وتمت الاستعانة بوكالة الاستخبارات في كوريا الجنوبية لمعرفة مصدر الهاتف الذكي. وقالت صحف صينية إنه من المرجح أن يكون الزعيم الكوري قد اقتنى هاتفاً صينياً، فالعلاقات بين بيونغ يانغ وبكين جيدة على الرغم من التوتر الدبلوماسي الأخير. وفي الوقت الذي أقر فيه متحدث باسم «سامسونغ» بأن الهاتف ليس من منتجاتها، رحبت شركة «اتش تي سي» التايوانية بامتلاك كيم جونغ أون لهاتف من صنعها. ويقول خبراء إن مستخدم هذا الهاتف غير معروف إلى الآن، علماً أن الشعب الكوري الشمالي يعيش في عزلة تامة والاتصال بالخارج يخضع للرقابة الشديدة. ولا يستطيع الكوريون التواصل عبر الانترنت العالمية ولديهم شبكة خاصة تعمل محلياً فقط. ويقتصر الاشتراك في خدمة الهاتف النقال على قرابة مليون شخص، بينهم عائلة الزعيم وأفراد الجيش والأمن، وعدد من الطلاب. إلا أن الاتصالات مع الخارج تبقى ممنوعة إلى إشعار آخر.

 

تويتر