سارة بالين مقدمة برامج في قناة الجزيرة

بالين وقعت مع «الجزيرة» عقداً بملايين الدولارات.

بعد فشلها في إقناع الرأي العام الأميركي بفشل الحزب الديمقراطي في إدارة أمور البلاد، والتشكيك في قدرات الرئيس باراك أوباما واتهامه بالعبث بمستقبل الأميركيين، ها هي المرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس الأميركي، سارة بالين، تدير ظهرها للمناكفات الحزبية وتتجه إلى العمل الإعلامي.

وبعد تجربة متذبذبة مع شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية قررت حاكمة الآسكا السابقة الانضمام إلى طاقم قناة «الجزيرة» المتنامي، لتكون مقدمة برامج. ووقعت عقداً بملايين الدولارات مع الشبكة الإخبارية العربية، ومن المتوقع أن تقدم بالين برامج وتحليلات حول قضايا أميركية.

وتأمل السياسية المثيرة للجدل الوصول إلى جمهور أوسع من خلال انضمامها لـ«الجزيرة»، وتقول: «كما تعلمون أنا لا أشجع كثيراً الصحف والصحافيين وأقطاب الإعلام ووسائل الإعلام الليبرالية عموماً، ولكن التقيت مع مسؤولين في (الجزيرة) وأخبروني أن برامجهم تشاهد من قبل الملايين الذين لا يشاهدون قنوات (سي بي إس) أو (سي إن إن)». ويعتقد إعلاميون في الشرق الأوسط أن بالين لديها شعبية في الولايات المتحدة، ويمكن الوصول من خلالها إلى ملايين الأميركيين. وكانت حاكمة الآسكا السابقة رفضت فكرة الانضمام إلى قناة عربية في وقت سابق، لأنها تخشى رد فعل المحافظين في أميركا. وتعتزم بالين، أيضاً، الإشراف على برنامج دعائي يظهر الجمال الطبيعي الذي تتميز به ولاية الآسكا، على أمل أن تقنع السياح العرب بزيارة الولاية.

 

تويتر