برلماني تركي يهدد بقتل والد شرطي
هدد أحد أعضاء البرلمان التركي عن حزب السلام والديمقراطية المؤيد للأكراد، بأنه سيطلق النار على والد أحد أفراد الشرطة في بلدة فيرانسير بجنوب تركيا، عندما تجمع آلاف الأكراد للتظاهر تأييداً لأكراد سورية.
وطالب عضو البرلمان عن حزب السلام والديمقراطية، ابراهيم بينيجي، حاكم منطقة سانلورفا السماح للمتظاهرين بالتجمع لدعم أكراد سورية. ولكن مكتب الحاكم رفض لأسباب أمنية. وقام أعضاء من الحزب بالاجتماع مع المسؤولين المحليين، توصلوا الى اتفاق أطلق عليه «اجتماع النساء».
وتجمع نحو 2000 كردي في ساحة بلدة فيرانسير مع عدد من قادة حزب السلام والديمقراطية، واشتبكوا مع الشرطة بعد اطلاق شعارات معادية للدولة ومؤيدة لزعيم حزب العمال الكردستاني، عبدالله أوجلان. وبدأ المتظاهرون بإلقاء الحجارة على الشرطة التي ألقت القنابل المسيلة للدموع. وفي نهاية المطاف تم اعتقال خمسة من المتظاهرين بتهمة القاء الحجار على الشرطة. وأظهر فيلم تصوير التظاهرة ان عضو البرلمان ابراهيم بينيجي، الذي تأثر بالقنابل المسيلة للدموع، وهو يتقدم نحو ضباط الشرطة وينتقدهم لاستخدامهم القنابل المسيلة للدموع. وسمع صوت بينيجي وهو يقول غاضباً بعد ان عرّف نفسه «لماذا تلقون بقنابل الغاز»، وبعد ذلك شتم الشرطة لأنها تفعل ذلك، ومن ثم هدد أحد ضباط الشرطة بأنه سيطلق النار على والده.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news