راتب الرئيـــس الأميركي لا يكفيه

آخر زيادة في راتب الرئيس الأميركي كانت في مطلع ‬2001. أرشيفية

حول الجدل الدائر في كواليس واشنطن بشأن راتب الرئيس الأميركي، يقول بعضهم إن راتب الرئيس باراك اوباما يتضاءل ويتواضع مقارنة براتب رئيس مجلس ادارة أي من الشركات أو البنوك الكبيرة، لكن فريقا آخر يتساءل حول ما اذا كان الرئيس اوباما بحاجة فعلية او حقيقية للزيادة.

فالبيانات والمعلومات التاريخية تقول نعم يحتاج إليها، ولكن إمكانات الرؤساء الجدد تقول لا يحتاج إليها أوباما والرئيس القادم بعده. ويحصل اوباما على راتب سنوي قدره ‬400 الف دولار، إضافة الى ‬50 ألف دولار مصروفات اضافية. كما يحق له استخدام طائرة الرئاسة «ايرفورس ‬1» وطائرة مروحية تسمى «مارين -‬1»، اضافة الى سيارة مصفحة. ويعود الجدل حول راتب الرئيس الاميركي الى عام ‬1930 حينما صدم كثير من الاميركيين عندما علموا ان نجم لعبة البيسبول بابي روث حصل على راتب يفوق مرتب الرئيس آنذاك هيربرت هوفر.

ويعتبر راتب اوباما اعلى من مرتبات رؤساء وقادة الصين وروسيا وبريطانيا والمكسيك وألمانيا، بينما يقل راتبه عن رئيس سنغافورة الذي يتقاضى ‬1.7 مليون دولار سنوياً. وبموجب الدستور الاميركي فإنه يمكن للكونغرس ان يقر زيادة لمرتب الرئيس. وقد تقاضى الرئيس جورج واشنطن في عام ‬1789 راتباً بلغ ‬25 الف دولار وكان مجزياً ومن حسن حظ الرئيس واشنطن انه كان واحداً من كبار ملاك الارض ومنذ ذلك الوقت تم اقرار زيادة على راتب الرئيس خمس مرات ففي ‬1873 تم اقرار زيادة راتب الرئيس الى ‬50 الفاً وفي ‬1909 تمت زيادته الى ‬85 الفا وفي ‬1949تمت زيادته الى ‬100 الف، وفي ‬1969 تمت زيادته الى ‬200 الف، وفي ‬2001 تمت زيادته الى ‬400 الف دولار. وقال الرئيس السابق بيل كلينتون انه لم يحصل على اي زيادة في مرتبه السنوي.

 

تويتر