رياضيون وشخصيات عامة امتهنوا السياسة في فرنسا
أبدت شخصيات عامة في فرنسا اهتماماً كبيراً بالسياسة، في السنوات الأخيرة، وفي الوقت الذي فضل فيه عدد منهم مساندة رجال السياسة، اختار آخرون خوض غمار الانتخابات من أجل الظفر بمناصب مهمة.
ومن أهم الشخصيات إيلودي غوسين التي تربعت في 2001 على عرش جمال فرنسا، وتمكنت الحسناء ان تحصل على ثقة الناخبين في مقاطعة بيكاردي في 2004، لتصبح عضواً في مجـلس جهـوي.
ولاتزال الشقراء تشغل المنصب إلى اليوم، في دليل على نجاح لافت لملكة جمال فرنسا. أما البطل الأولمبي ديفيد دوييه فقد سجل نجاحاً غير مسبوق، فبعد دخوله السياسة، في عام 2009، عبر بوابة حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية الذي كان يتزعمه الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، وفاز بعضوية بلدية باريس، ثم أصبح في ما بعد وزيراً مكلفاً بشؤون الفرنسيين في الخارج في 2011، كما شغل في نهاية عهد ساركوزي منصب وزير الرياضة.
في حين أخفق لاعب الكرة الفرنسي مروان شماخ في الالتحاق بعضوية المجلس المحلي، في 2010، ربما بسبب أصوله العربية.
يذكر أن الفنان الفكاهي المعروف في فرنسا، كوليش، كان أول شخصية عامة فتحت الباب أمام غير السياسيين للخوض في هذا المجال، وترشح للانتخابات الرئاسية في 1980، الأمر الذي اعتبره الفرنسيون آنذاك دعابة من فنان محـبوب.
وقال حينها: «فرنسا اليوم منقسمة إلى شطرين»، مشيراً إلى الحزبين الرئيسين، مضيفاً «كوليش هو الشخص الوحيد الذي ليس له مصلحة لأن يكذب في وعوده الانتخابية».