قنصل جنوب إفريقيا يتجول عارياً في شنغهاي
تم استدعاء القنصل العام لجنوب إفريقيا في الصين، لاسي تشيوايو، إلى بلاده، بعد مزاعم تفيد بأنه يتجول عارياً في الشوارع. وتم إلغاء وثائق هذا السياسي المخضرم، الذي أمضى فترة من الزمن في السجن مع رئيس جنوب افريقيا السابق نيلسون مانديلا، من منصب القنصل العام في مدينة شنغهاي وأعيد إلى بلاده. وتقول وزارة الخارجية في جنوب افريقيا انه تم استدعاء تشيوايو إلى بلاده لأسباب صحية، لكن عدداً من الصحف ذكرت أنه شوهد عارياً وهو يتجول بالقرب من منزله قبل نحو ثلاثة اشهر. وحسب صحيفة صنداي وورلد، فإن تجوله وهو عار تكرر بصورة منتظمة.
وذكر أحد المصادر انه كان يختفي لأيام دون أثر، ومن ثم يظهر وهو يتجول عارياً. وذكرت تقارير أن السيد تشيوايو كان قد اعتدى على سفير جنوب افريقيا في الصين بيكي لانغا، خلال حفل رسمي في بكين. لكن الرجل البالغ عمره 44 عاماً نفى أنه تم استدعاؤه إلى بلاده، وقال إنها إجراءات عادية بالنسبة للسفراء والقناصل. ورفض القصص التي تتحدث عن قيامه بالتجول عارياً، وأصر على أن علاقته مع لانغا جيدة وودية، وقال «كل ما تسمعونه عبارة عن أخبار اسمعها للمرة الاولى».
وفي الشهر الماضي التهمت النيران منزل تشيوايو في منطقة نلسبروت في حادث يشتبه في انه عمل تخريبي أدى الى تدمير سيارة بورش ودراجة رباعية وكمية من السجاد الايراني التي تصل قيمتها الى 22 الف جنيه استرليني. وخلال عمله في منصب رئيس بلدية مومبيلا تم نقله الى المستشفى ثلاث مرات لتعرضه للإجهاد، كما انه كان في حرب مستمرة مع رئيس حزب المؤتمر الوطني الإفريقي. ويعتقد أن مشكلات تشيوايو العقلية ناجمة عن حادثة اغتيال أحد زملائه السياسيين، الذي أطلق عليه الرصاص، وقتل عندما كان ينوي الكشف عن فضيحة فساد في عام 2009.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news