أنف كيت «الملوكي» يسلب قلوب الأميركيات

النساء الأميركيات من أكثر خلق الأرض إعجاباً بأناقة ورقّة دوقة كامبريدج، الأميرة كيت ميدلتون، منذ ان ظهرت على المسرح العالمي زوجةً للأمير وليامز، والان اصبحن من اكثر الناس اعجاباً بأنفها. ويقول جراحو التجميل الاميركيون إن أنف كيت «الملوكي» من اكثر نماذج الانوف التي تطلب النساء الاميركيات من جراحي التجميل تشكيل أنوفهن على غراره، ويقولون ايضاً إن أنف كيت اصبح أكثر جماهيرية من أنوف الممثلات جنيفير انيستون، ونيكول كيدمان، واشيلي سيمسون. ويروي جراح التجميل، ستيفن غرينبيرغ، من مدينة منهاتن، ان الكثير من النساء يأتين اليه بصورة كيت طالبات منه ان يشكل أنوفهن على نمطه، ويتقاضى سيمسون بين سبعة و‬10 الاف دولار اميركي نظير العملية الواحدة. ويقول هذا الجراح: «انهن يعجبن بميلان الانف، وأرنبته وعرضه النسبي»، ويضيف «إلا ان المشكلة هي انني لا استطيع ان اشكّل أي أنف تريده النساء». ويقدر مدير قسم التجميل بمستشفى لينوكسهيل بنيويورك، الدكتور توماس رومو، انه اجرى بين اثنتين الى ثلاث عمليات تجميل انف على نمط أنف كيت في الاسبوع، خلال العامين الماضيين، ويقول إن أنفها جذاب ويبدو طبيعياً. وساعد الاعلام الاميركي في الترويج لهذا الاتجاه، اذ نقلت صحيفة نيويورك ديلي نيوز عن بريانا دياز، احدى المديرات بان «الدوقة كيت تتمتع بأنف عصري، وانني سأسعى لاقتنائه»، وتواصل بقولها: «لقد رأيت أنفها قبل فترة قصيرة، والان اصبحت مولهة به لحد الجنون». اما الطالبة، جيسيكا بليدر فتقول إنها اعجبت بأنف كيت خلال تصفّحها مجلة بيبول، وتقول ان أنف كيت حاز كل المواصفات، فقصبة الانف مستقيمة، والارنبة لا تميل الى الاسفل عند ابتسامها، إنه أنف أنثوي بمعنى الكلمة. ليست هذه هي المرة الاولى التي تصبح فيها عائلة ميدلتون محط اهتمام صناعة جراحة التجميل، فعندما ظهرت بيبا ميدلتون في زفاف اختها كيت، صار الاميركيون معجبين بتقاطيع جسمها، وتناولته الصحف، وتمت طباعة قمصان تظهر محاسن هذه الفتاة.