حمل الوزيرة راما ياد يشغل السياسيين

حمل راما ياد لم يمنعها من مواصلة نشاطها السياسي. أ.ف.ب

لم يمنع حمل الوزيرة الفرنسية السابقة راما ياد من أن تواصل نشاطها السياسي، إلا أنها ظهرت، أخيراً، في مقهى بالعاصمة باريس، يرتادها سياسيون من المعارضة. وبعيدا عن السياسة راحت السياسية السمراء تتحدث عن تجربتها الأولى مع الحمل، ولاقت استحسان صديقاتها وزملائها في الحزب. وتبدي ياد نشاطاً كبيراً، ولم يعق الحمل مهمتها الرامية لتعديل قوانين التربية. ولا ترى المسؤولة السابقة وجود تعارض أو مشكلة لامرأة تعمل في المجال السياسي وتعيش حياتها كامرأة وكأم مستقبلاً. واعتادت ياد أن تحضر كل ثلاثاء لقاءات ودية يغلب عليها الحديث السياسي، في المقهى الباريسي. وتتساءل ياد عن البرامج التعليمية التي سيتلقاها طفلها بعد أن يأتي إلى الدنيا، مشيرة إلى المشكلات التي تعانيها المنظومة التربوية في فرنسا. وما إن انتهت ياد من حديثها عن المشكلات التعليمية وخلعت معطفها ووضعته جانباً، حتى بدأت صديقاتها بتقديم التهاني، وتمنين لها حملاً ممتعاً. ولم يتردد بعضهن في وضع أيديهن على بطن السياسية الحامل وأخذ صور تذكارية. يذكر أن الوزيرة السمراء الوحيدة في الحكومة الفرنسية السابقة، شغلت حيزاً كبيراً من الرأي العام الفرنسي، بعد توليها المنصب في ‬2009، حيث تصدرت ترتيب أكثر الشخصيات السياسية شعبية في البلاد، وفقاً لاستطلاع الرأي، وحصلت على تقييم إيجابي من ‬60٪ من الفرنسيين مقابل الآراء السلبية.

 

تويتر