ممثلة بطلة فضيحة تهـدّد زعيم الأقلية الجمـــهورية

دمساعدو ماكونيل هاجموا أشلي بعنف. غيتي

يواجه السيناتور ميتش ماكونيل زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأميركي، فضيحة تهدد حياته السياسية، بعد تسرب شريط عن خطة وضعها الجمهوريون، لإجهاض الطموحات السياسية للممثلة الأمـــيركية الجميلة أشلي جد. وقد ســـربت الام جونز الشريط الذي تم تسجيله في ‬2 فبراير الماضي، للسيناتور ماكونيل وأعضاء مكتبه ومساعديه، أثناء اجتماع لهم شنوا فيه هجوما عنيفا على المـــمثلة الناشطة.

وكانت جد تعتزم خوض انتخابات الكونغرس لشغل مقعد ماكونيل، حينما هاجمها ماكونيل ومساعدوه ووصفوها بأنها «غير متوازنة عاطفيا»، وقالوا إن لديها توجهات ونزعات انتحارية، وإنها مكثت في أحد المستشفيات قيد العلاج ‬42 يوما، عقب إصابتها بانهيار عقلي في التسعينات. كما انتقد مساعدو السيناتور ماكونيل الممثلة جد، لأفكارها وتوجهاتها المناهضة لقيم العائلة الأميركية ومفاهيمها.

وقد بدا ماكونيل غاضبا للغاية في رد فعله إزاء الشريط، قائلا إنه أمر فظيع وفضيحة بكل المقاييس، وأنحى باللائمة على الناشطين الليبراليين في كينتاكي، واتهمهم بالتجسس على مكتبه، بينما شن مدير حملته جيسي بينتون هجوما على الام جونز، واتهمها باللجوء إلى تكتيكات وأساليب نيكسونية (نسبة الى الرئيس الأميركي الراحل ريتشارد نيكسون)، وفي بيان لها تعقيبا على الشريط».

 

 

تويتر