رئيسة وزراء أستراليا تتعرّض لقذيفة «ساندويتش» من طالب
قذف أحد الطلبة رئيسة الوزراء الأسترالية، جوليا جيلارد، بساندويتش أثناء زيارتها إحدى مدارس منطقة كوينزلاند. وعلى الفور علقت ادارة المدرسة النشاط الدراسي للطالب المتسبب في هذه الحادثة لمدة 15 يوماً. وتقول جيلارد إنها ستعامل حادث السندويتش كمزحة، لكنها لن تمنح الطالب، كيلي تومسون (16 عاماً)، عفواً وزارياً احتراماً لقرار مدير المدرسة «أنا أتعاطف مع من فعل ذلك لأنه عبارة عن حماقة صغيرة، لكنني أعتقد كرئيسة وزراء ان مديري المدارس رجال رائعون ويستطيعون التعامل مع مثل هذه الأفعال». وفي ما بعد صرحت جيلارد لإذاعة «إيه بي سي» بأنها لن تعفو رسمياً على الطالب احتراماً لقرارات المدرسة، وتقول عن الحادث إنها لم ترَ أي ساندويتش يطير في الهواء في اتجاهها، لكنها بدلاً من ذلك شاهدت أطفالاً يصرخون ابتهاجاً بقدومها. ويقول شهود عيان إن جيلارد كانت تتحدث للطلبة عندما شاهدوا «ساندويتشاً» يطير في الهواء ويتجاوزها ليضرب طالباً آخر. وأكد أحد الأساتذة أن (تومسون) هو من فعل ذلك، وينفي (تومسون) أنه قذف جيلارد بالساندويتش، ويدعي أنه كان يريد فقط أن يمنع أحد الطلبة من رمي الساندويتش على جيلارد. وفي مقابلة إذاعية عبر تومسون عن أسفه لما حدث، ويقول «إنني بريء ولم أتعمد قذفها». وتعتقد والدة تومسون أن ابنها تعرض للوم بشكل غير عادل، وطالبت بعرض جميع الصور التي تم التقاطها خلال الزيارة للعثور على المتسبب. وتقول «كيلي ليس ملاكاً، لكنني أعتقد أن هناك الكثير من الملابسات حول هذا الحادث»، وتتساءل «هل كان سيتم تعليق نشاطه الدراسي من دون تحقيق في الحادث إن لم يكن الطرف الآخر هو رئيسة الوزراء؟»، وتضيف «أعتقد أنها تعرضت للقذف بكثير من الساندوتشات».