كيم جونغ أب لطفلة من امرأة مجهولة
تدور شائعات أن الرئيس الكوري الشمالي، كيم جونغ أون أنجب طفلة في عام 2010 من امرأة مجهولة، أي أكثر من عامين قبل ان تنجب زوجته الحالية طفلتها الأولى.
ويعتقد أن يكون كيم اقترن بزوجته الحالية ري سول جو في عام 2009، لكنها لم تبدأ في الظهور بجانبه إلا في يوليو 2012.
ونقلت صحيفة جوسن البو الصينية عن مصدر دبلوماسي في العاصمة الصينية بكين قوله «ري سول جو ظهرت على خشبة المسرح في عام 2010 بوصفها عضواً في أوركسترا فرقة أونهاسو، وهو الوقت الذي انجب فيه كيم جونغ أون طفلته الأولى من تلك السيدة المجهولة»، ويضيف المصدر أن تلك الطفلة ليست ابنة زوجته الحالية، لأنه من الصعب ان تؤدي السيدة الأولى دوراً على المسرح وهي حامل.
وذكرت الصحيفة أيضاً ان هناك طفرة ملحوظة في واردات من المنتجات الراقية الخاصة بالأطفال من سويسرا وألمانيا قبيل وصول المولودة الجديدة.
ويقول المصدر إنه لم ترد أي تقارير من داخل كوريا الشمالية عن ولادة أي من بنتي كيم اللتين أنجبهما من ري ومن المرأة المجهولة، حيث يعزو المحللون ذلك إلى دخول البلاد في فترة حداد رسمية لمدة ثلاث سنوات على وفاة الرئيس السابق، كيم جونغ إيل، الذي توفي في ديسمبر 2011.
ومن المعروف أن الزعيم السابق كان يعيش حياة شخصية معقدة، ومعروف انه تزوج مرة واحدة بشكل رسمي، ولكن كان لديه على الأقل ثلاث عشيقات، إذ إن لدى كيم جونغ أون أخوين وأختين غير أشقاء.
ويقول، نجم كرة السلة الأميركي السابق، دنيس رودمان، الذي زار بيونغ يانغ تلبية لدعوة من الزعيم كيم في فبراير الماضي، أن ري تحدثت مطولاً عن «طفلتها الجميلة».
ومن المرجح أن كيم يسعى إلى انجاب ابن ذكر ليصبح وريثاً للنظام الشيوعي الوحيد في العالم.
من جهة أخرى، كرمت كوريا الشمالية الاسبوع الماضي شرطية مرور استطاعت ان تطفئ نيران شبت بالقرب من ملصق دعائي للزعيم الكوري الشمالي، وإلى هنا والخبر عادي تماماً، الا ان الأمر غير العادي هو ان تلك الشرطية تلقت ميدالية يطلق عليها «بطل الجمهورية»، وهي عادة ما تمنحها الحكومة للأعمال العسكرية الجسورة، او للعلماء النوويين. وتظهر شرطية المرور، ري كونغ سيم، على صورة فيديو رسمية، تنضح تعابير وجهها بالانفعالات اثناء تلقيها الجائزة.
وعلى الرغم من أن مثل هذا التشريف تعتبره بعض الجهات أمراً سخيفاً، الا أن كوريا الشمالية غالباً ما تمنح أنواط الشرف العالية للأشخاص الذين يساعدون ببساطة على حفظ الصور الرسمية لحكامها الوطنيين.
وتنتشر تلك اللوحات في كل مكان، مثل القربان المقدس، وتعتبر رموزا تحيط بها هالات الجلالة. وتجد بعض المصادر الدولية بعض المبررات للحكومة الكورية لتكريمها اشخاصاً لمثل هذه الأعمال، إذ إن كوريا الشمالية لاتزال تقنيا «دولة في أعلى مراحل الجاهزية الحربية» بسبب التوترات الأخيرة مع الولايات المتحدة. وتتضمن تلك الجاهزية فرض قواعد مشددة تتطلب من المواطنين حماية الصور ورموز القادة.
وتعتبر مثل هذه الافعال جزءاً من الدعاية والأيديولوجيا، حيث يعتبر كيم تجسيداً للدولة، ويقع على كل مواطن مسؤولية حماية زعيمه، والتضحية بالنفس من أجله.