السيدة غول تشبّه حياة عائلتها بحكاية لينكولن

غول وزوجته ومتاعب الحياة السياسية. أرشيفية

قالت السيدة الأولى في تركيا إن قصة حياة عائلتها والصعوبات التي واجهتها مع زوجها الرئيس عبدالله غول، حتى انتخابه في أعلى منصب في تركيا، شبيهة تماماً بقصة الرئيس الأميركي السابق إبراهام لينكولن. وجاء تصريح السيدة الأولى خلال حديث لها مع الصحافيين في منطقة أرزوروم، يوم الثلاثاء الماضي، في حملة تدعى «الكتب الناطقة».

وقالت السيدة الأولى إنه على الرغم من أنه نادراً أن تسنح لها فرصة مشاهدة فيلم مع زوجها، لكنها تمكنت من مشاهدة فيلم «لينكولن» عن حياة الرئيس الاميركي السابق، وهو من إخراج ستيفن سبيلبيرغ. ويروي الفيلم قصة حياة لينكولن والجهود التي بذلها في يناير ‬1865 لإجراء التعديل الثالث عشر للتخلص رسمياً من العبودية في الدولة، والذي تم إصداره من مجلس النواب.

وقالت السيدة غول إنه أثناء مشاهدة الفيلم شعرت أنه ثمة تشابهاً كبيراً بين قصة لينكولن وحياة عائلتها، وأضافت «اعتقد أن جميع الدول تمر عبر عمليات متشابهة من التجارب خلال فترة معينة من الزمن. وكانت هناك لحظات معينة تظهر لينكولن مع زوجته، وكنت أضع نفسي مكانها.

وأنا عشت حالات مشابهة فعلاً. ولا أريد الحديث بصراحة كاملة، إذ إن تلك الايام الصعاب انتهت. ونحن عايشنا العديد من الأيام، حيث كان ينظر الينا بتحامل»

وعندما أعلن السيد غول، الذي كان في حينه وزيراً للخارجية، عن نيته الترشح لمنصب الرئاسة عام ‬2007، عارضت الدوائر العلمانية والعسكرية وبشدة ترشيح السيد غول، لأن زوجته تضع غطاءً على رأسها. وكانت هذه الدوائر ترى أن غطاء الرأس تهديد للنظام العلماني.

وحدثت تظاهرات في مختلف أنحاء تر كيا ضد ترشيح غول، وأصدر الجيش مذكرة ضد حكومة حزب العدالة والتنمية، لأنها رشحت غول، مهدداً أنه سيتخذ إجراءات خاصة اذا تعرض النظام العلماني للخطر.

وبعد انتخاب غول قاطع قادة الجيش، وحزب المعارضة الرئيس، حزب الشعب الجمهوري، حفل التنصيب في القصر الجمهوري، لأن زوجة الرئيس ترتدي غطاء الرأس.

 

تويتر