طقوس خلف الكواليس تكشف المفضل والممنوع

الحكام الديكتاتوريون.. عادات غريبة وقصص أقرب إلى الخيال

صورة

على الرغم من مظهرهم الجدي وسلوكهم الاستبدادي يقوم بعض الحكام، الذين عرفوا بالديكتاتورية، بأشياء قد تبدو غريبة للكثيرين. وفي هذا السياق قال كبير الطهاة في كوريا الشمالية ان وجبة الديكتاتور السابق كيم جونغ إيل، المفضلة للعشاء هي الثعابين والعناكب ولحم فرس النهر. كما منع جونغ إيل، الذي توفي قبل سنتين، وجود العطور في منزله. وفي الوقت الذي كان يحتسي فيه الدكتاتور أغلى أنواع النبيذ كان شعبه يعاني المجاعة. أما نجله كيم جونغ أون، الذي خلفه في الحكم، فيعشق فرقة الخنافس «بيتلز» الإنجليزية الشهيرة، ويحب تقليد الممثل جون كلود فاندام، الشهير بأفلام العنف، ويقال إنه يتناول مكملات غذائية ليبدو مثل الممثل القوي البنية. أما الديكتاتور الروسي جوزيف ستالين فكان من الشخصيات التي تقدس الخصوصية، فقد منع حراسه والمقربين منه من الدخول إلى غرفة نومه، حتى عندما كان يعاني مرض الموت. ويقال إنه أعدم بعض حراسه، لأنهم دخلوا غرفته بعد سماعهم ستالين وهو يصرخ من شدة الألم. وفي العصور الغابرة، عرف الإمبراطور الروماني كاليغولا بحبه الشديد للخيول، حتى ان هناك قصة تبدو أقرب إلى الخيال، تقول إنه عين حصاناً محبباً له بمنصب القنصل، وهو أعلى منصب في روما آنذاك، إلا أن مصادر تاريخية تؤكد أن كاليغولا كان يدلل حصانه، إذ خصص له منزلاً ومجموعة من العبيد تقوم بخدمته، وكان الحصان يتناول طعامه وشرابه في أوانٍ ذهبية.

في أوغندا، يقال إن الرئيس عيدي أمين الذي توفي في ‬2003، احتفظ بمجموعة من الجماجم البشرية في مخزن خاص، وكان معجباً بالتقاليد الاسكتلندية، وعمل على إنشاء فريق حماية على الطراز الاسكتلندي، ومن الشروط التي وضعت لقبول المرشحين للانضمام لهذا الفريق الطول المناسب والقدرة على العزف على «آلة موسيقى القرب» المعروفة في اسكتلندا. وكان يعتقد أن الاسكتلنديين يرغبون - سراً - في تتويجه ملكاً عليهم. ولقب أبناءه بأسماء قبائل اسكتلندا. وفي أواسط آسيا، كان الرئيس التركمانستاني السابق، سبارمورات نيازوف، مغموراً إلى حد كبير، إذ أمر بتجسيده بتمثال ضخم (‬50 قدماً) مطلي بالذهب، وأمر أن ينصب مقابل الشمس. وكان يمتلك قصراً من الجليد، بُني في العاصمة، وبحيرة في الصحراء. وأطلق اسمه على عدد من مدن بلاده، وأرض المعرض السنوي، وشهر يناير، وفوهة في القمر ونيزك.

أما الرئيس السوري بشار الأسد الذي يخوض حرباً دموية ضد شعبه، فقد أشارت رسائل بريد إلكتروني مسربة إلى أنه من عشاق الموسيقى. وقالت المصادر إن الرسائل ربما تكون حقيقية، إذ تؤكد اقتناء الأسد بعض الأغاني، على موقع «أي تيون» الشهير، بما في ذلك بعض الأغاني للفنان ليونا لويس. والأمر المزعج بالنسبة له، في هذه الظروف الحرجة، شراؤه أغنية بعنوان «لا تتحدث، قبِّل فقط». وفي غينيا الاستوائية، سعى الرئيس ماسي نغيما، الذي أطيح به في ‬1979، إلى نفي كل المثقفين والعلماء من بلاده، ليعين نفسه «كبير العلماء». وكان يعتقد أن مخدراً يدعى «بيهانغ» يشفي من كل الأمراض. وبعد أن أعدم مدير المصرف المركزي نقل أموال الدولة إلى منزله في الريف.

 

تويتر