تشيلسي كلينتون تبدي اهتماماً بالقضايا الدولية
قالت تشيلسي كلينتون، الابنة الوحيدة للرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، إن لديها اهتماماً بالعديد من مشروعات النهوض بالصحة العالمية، وسلسلة أخرى من القضايا العالمية، وانها تعتزم المشاركة فيها خلال الفترة المقبلة عبر مؤسسة ابيها. وأضافت على هامش مؤتمر المرأة في العاصمة الماليزية كوالالمبور «وأهتم أيضا بتوفير مياه الشرب لمحتاجيها، وتطوير أدوية وعلاجات الأطفال وضحايا مرض الايدز، لاسيما في دول جنوب شرقي آسيا.
وتؤكد أنها تركز على متابعة الجهود على مدار الساعة في قضية معينة، بغض النظر عن المنطقة التي تعمل فيها «حتى نحقق نتائج ملموسة ومرضية».
وقالت تشيلسي التي زارت ميانمار في وقت سابق هذا الأسبوع للمساعدة على تأمين مياه الشرب للقرى والبلدات التي تعاني العطش وشح المياه «آمل العودة إلى ميانمار قريبا لمتابعة ما قمنا به أنا وآخرون، وأعتقد أن أبي وزوجي يشعران بالغيرة، لأنني وأمي زرنا دولة لم يقوما بزيارتها»، في اشارة منها الى ميانمار. كما تشمل جولتها الحالية في جنوب شرقي آسيا زيارة كمبوديا ضمن جهود للتخفيف من انتشار مرض الايدز والحد من ضحاياه من خلال متابعة علاج الكثير من الاصابات والحالات. وضحكت تشيلسي حينما سألها أحد الصحافيين ما إذا كانت بعد كل هذا العمل تجد متسعاً من الوقت للاهتمام بزوجها وبيتها، فقالت «كثيراً ما توجه لي أمي هذا السؤال، وكلما تتحدث عنه الأم لابد أن يسترعي الانتباه».