مغامرة جديدة لبوتين

قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بمهمة جريئة من المهام التي اعتاد القيام بها، حيث كانت هذه المرة تحدي المياه الباردة في أعماق بحر البلطيق. وقام بوتين بالغوص إلى نحو ‬60 متراً تحت المياه على متن الغواصة الصغيرة إكسبلورر.

وبالطبع كانت الكاميرات جاهزة عندما بدأ الرئيس الروسي الغوص قبالة جزيرة غوغلاند، بهدف رؤية بقايا الفرقاطة أوليغ، التي غرقت عام ‬1869.

وكان ولع بوتين بالأعمال الجريئة قد تضمن رحلة الى قاع بحيرة بايكال، ورحلة غوص في البحر الأسود، حيث تمكن من استخراج جرة مكسورة، التي اعترف المتحدث باسمه في ما بعد بأنه تم وضعها بصورة متعمدة هناك كي يستخرجها الرئيس بوتين.

وعاد بوتين هذه المرة من رحلته خالي الوفاض، لكنه قال إن الفرقاطة اوليغ لاتزال محفوظة بصورة شاملة. وكانت قد غرقت عن طريق الخطأ عندما قصفتها سفينة حربية روسية أخرى.