محافظ يسيء لضحايا فرانكو ويبقى في منصبه
يبدو أن محافظ مدينة بارالا الإسبانية مانويل غونزاليس كابون، لن يفقد عمله على الرغم من أنه قال إن الذين قتلوا خلال حكم الدكتاتور فرانكو «يستحقون هذا المصير». وفي اجتماع عقد الأسبوع الماضي صوت أعضاء مجلس مدينة بارلا، بواقع ثمانية ضد ثلاثة، لمصلحة بقاء المحافظ مانويل في منصبه. وصوت أعضاء المجلس الثمانية لمصلحة بقاء المحافظ، لأنهم جميعاً جاءوا من حزبه «حزب الشعب» في حين أن الثلاثة الآخرين الذين طالبوا باستقالته جاءوا من حزب كتلة غاليسيان القومية، والحزب الاشتراكي. وظهر العشرات من المواطنين في مبنى مجلس المدينة دعماً للمحافظ، لكن كان هناك نحو 100 شخص في خارج المبنى يدعون لاستقالته.
وكان المحافظ قد طلب من الحراس المدنيين إبعاد مجموعة من المحتجين الذين يحملون صور ضحايا فرانكو إلى خارج مبنى المجلس. وبعد انتهاء التصويت، قال المحافظ «على الرغم من أني لا أفتخر بما قلت، فإنني أريد أن أوضح أمراً مهماً، وهو أني أشعر بالامتنان لهذا الدعم الذي يمنحني الإرادة والقوة كي أحافظ على العمل».
وفي مواجهة تحذير الاشتراكيين الذين قالوا إن من دعموا المحافظ هم من «أتباع فرانكو» أجاب المحافظ «إنهم يعرفونني ويعرفون أن الكلمات جاءت زلة لسان، وكانت خارج السياق، لكن مع ذلك تم فهمها بصورة سيئة».
وقال المتحدث باسم حزب كتلة غاليسيا القومية في مدينة بارلا خوسيه مانويل بيسيرا، إنه لا يوافق على القرار، على الرغم من أنه وصفه باعتباره «متوقعاً». وأضاف «يجب على حزب الشعب إيضاح ما إذا كان يقبل العبارة التي قالها المحافظ أم لا».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news