الرئيس الفرنسي يبدو أبله في إحدى الصور

وجد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، نفسه في خضم جدل محرج، بعد أن سحبت وكالة الأنباء الفرنسية الوطنية (فرانس بريس) صورة له تظهره كأنه متخلف عقلياً، ويقول المعلقون عنها إنها تجعله يبدو مثل «عبيط القرية». واتهم المعلقون وكالة فرانس بريس، التي تعتمد في تمويلها على الحكومة الفرنسية، بممارسة الرقابة الذاتية، وانتهاك حرية التعبير واللجوء الى سحب تلك الصورة لإنقاذ هولاند من هذا الموقف المحرج. ويبدو أن الجدل المثار حول الصورة جعل المزيد من القراء يتطلعون الى رؤيتها، وتناقلتها بسرعة المواقع المختلفة. والتقط مصور «فرانس بريس»، دينس تشارلز، تلك الصورة المثيرة للجدل، عندما كان هولاند يزور احدى المدارس في مدينة ديمين شمال البلاد. حيث اتاحتها الوكالة للمنافذ الاعلامية المشتركة لديها. وتقع ضمن صور اخرى تظهر هولاند في مكتب المعلمين، ويبدو فيها اكثر جدية. وبعد ساعة من ذلك أرسلت «فرانس بريس» رسالة تفيد بسحب الصورة «لأسباب تحريرية». وانتقد المدون، جين مارك مورانديني، في عموده ما وصفه بالرقابة على المواد الاعلامية، بينما يقول معلقون آخرون إن الصورة تم سحبها بناءً على أوامر القصر الرئاسي. ويقول مدير الاخبار العالمية في «فرانس بريس»، فليبي ماسونيت، إن «(فرانس بريس) لا تخضع لأي ضغوط من رئاسة الدولة، وان سحب الصورة قرار اتخذته غرفة الاخبار في باريس في جو من الاستقلالية».