ميشال أوباما تواصل معركتها ضد بدانة الأطفال
في إطار معركتها المتواصلة ضد سمنة الأطفال وبدانتهم التقت سيدة البيت الابيض ميشال أوباما مجموعة كبيرة من ممثلي شركات الغذاء وصناعة الاطعمة والإعلاميين والآباء والامهات وممثلي عدد من الوكالات والهيئات الحكومي، وناقشت معهم امكانات التعاون لما فيه مصلحة الاطفال والحفاظ على صحتهم. وقالت انها تريد من شركات وتجار صناعة الغذاء والطعام التقليل من الترويج للأطعمة التي تسبب السمنة عند الاطفال خصوصاً الحلويات والوجبات السريعة والنشويات والاستعاضة عن ذلك بالاصناف الصحية. كما وصفت السيدة اوباما البدانة بأنها «خطر يهدد الامن القومي الاميركي»، وناشدت ممثلي صناعة الاغذية مساعدة الآباء والامهات على تحديد اختيارات وبدائل صحية من الاطعمة لأبنائهم وبناتهم وتوجيه آليات الاعلام والتوجيه والتثقيف للعمل في هذا الاتجاه.
واضافت السيدة الاميركية الاولى انها لن تتوقف عن بذل الجهود للتواصل مع الهيئات والمنظمات والافراد للتعريف بالخيارات والبدائل الصحية للاطعمة وانعكاسات ذلك ايجابياً على الصحة العامة للاطفال والمراهقين. وتظهر دراسات ان اساليب تسويق الاطعمة والمواد الغذائية تعتبر سبباً كبيراً في بدانة الاطفال، لان لها صلة بكيفية التأثير في رغباتهم واختياراتهم.
وأثنت اوباما على جهود شركة «بيردز آي» للاغذية المجمدة في تشجيع الاطفال على تناول الخضراوات من خلال موادها الاعلامية والتثقيفية، لكنها اضافت انه مازال المطلوب بذل المزيد من الجهود. وشبه خبير التغذية تسويق الاطعمة بالفيل داخل الغرفة، وقال إنه اذا كان اي منا يأخذ سمنة الاطفال على انها خطر جدي وتهديد حقيقي فلابد له من التحرك وعمل شيء ما.
وكانت سيدة البيت الابيض قد دشنت الاسبوع الماضي حملتها لتشجيع الاميركيين على استهلاك المزيد من مياه الشرب، باعتبار ذلك امراً صحياً ومن دواعي سلامة الصحة العامة.