لوكاشينكو ينال جائزة نقيض نوبل

فاز رئيس روسيا البيضاء، الكساندر لوكاشينكو، بجائزة تدعى «اي جي جائزة نوبل للسلام»، وهي عبارة عن محاكاة ساخرة لجائزة نوبل الحقيقية والمعروفة عالمياً. وتقدم هذه الجائزة لمن يقوم «بإنجازات تؤدي الى إضحاك الآخرين، وفي الوقت ذاته تجعلهم يفكرون»، وذلك عندما ذكر الخبراء الرئيس لوكاشينكو بقرار حظر التصفيق الذي اقره عام 2011، وتم اعلان الفائزين بالجوائز في جامعة كامبردج، وماساشوستس.

وظهرت هذه الجائزة التي تعرف بأنها نقيض لجائزة نوبل الحقيقية عام 1991، من خلال جهود بذلتها مجلة «ابحاث السجل التاريخي غير الحقيقي»، وخلال الـ14عاماً الماضية تم تقديم هذه الجائزة في 10 تصنيفات، بما فيها التصنيفات المماثلة لجائزة نوبل العادية، اضافة الى الجوائز التي ابتكرها منظمو الجائزة في كل مناسبة توزيع هذه الجائزة.

وأشارت هيئة التحكيم التي تقدم الجائزة الى قرار لوكاشينكو حظر تصفيق العامة بعد قيام تحركات مناهضة للحكومة في الدولة عام 2011. وتم استدعاء احد السكان الذي فقد احدى يديه للمحاكمة، لأنه خرق قانون حظر التصفيق. والجدير بالذكر ان قائمة المرشحين للحصول على «اي جي جائزة نوبل» تم اعدادها من قبل حاملي جائزة نوبل الحقيقية، وعدد من الصحافيين.

ويتضمن قائمة الفائزين بهذه الجائزة العلماء الذين اثبتوا ان الخنفساء يمكن ان تعود الى منزلها، لأنها تسترشد بالنجوم. وعلماء النفس الذين اكتشفوا ان الاشخاص يعتبرون انفسهم أكثر سحراً وهم في حالة السكر (ثمل).

وسألت صحيفة «البرافدا» المحلل السياسي سيرغي ميكاييف، عن رأيه فقال «بصراحة تبدو لي هذه المحاكاة مضحكة، وبغض النظر عما يقولون من نكات عن لوكاشينكو، الا أنه يظل رئيس بلوروسيا من سنوات عدة، وهو الذي ساعد على تقدم وتطور اقتصاد البلاد».

الأكثر مشاركة