ميركل في المرتبة الأولى للنساء تلتها رئيسة البرازيل ديلما روسيف وسونيا غاندي

«فوربس»: بوتين يتصدر قائمة الشخصيات الأكثر قوة في العالم

صورة

تصدّر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قائمة الشخصيات الأكثر قوة في العالم، متغلباً على الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الذي حصل على اللقب، العام الماضي، استناداً إلى مجلة فوربس الأميركية التي تهتم بالمال والاعمال والاقتصاد. وقالت المجلة إن بوتين جاء في الصدارة بسبب ما يتمتع به من عناصر قوة من مال ونفوذ وسيطرة وتأثير في الآخرين، ونظراً لقدرته على السيطرة على الامور في بلاده.

وقال معدو القائمة السنوية المؤلفة من 72 شخصية، إن بوتين «نجح في إحكام سيطرته بقوة على بلاده، في وقت كان فيه أوباما بطة عرجاء مع بدايات فترة رئاسته الثانية»، لاسيما مع أزمة الميزانية، وتعطيل عمل الأجهزة الحكومية الأميركية بسبب نقص التمويل والمخصصات.

كما شغل الرئيس الصيني شي جين بينغ المرتبة الثالثة، وحل البابا فرانسيس بابا الفاتيكان في المرتبة الرابعة، تلته في المركز الخامس المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني في المركز 11، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في المركز الثامن عشر. وضمت القائمة أسماء رؤساء مجالس ادارات شركات، مثل بيل غيتس مؤسس شركة البرمجيات العملاقة مايكروسوفت، ومارك زوكر بيرغ مدير موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، والملياردير الاميركي وارين بافيت، ورجل الاعمال المكسيكي كارلوس غصن. ولم تخلُ القائمة من شخصيات نسائية إلى جانب ميركل، حيث احتلت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف المرتبة الـ20، وجاءت رئيسة حزب المؤتمر الهندي الحاكم، سونيا غاندي، في المرتبة الـ21، ورئيسة صندوق النقد الدولي كرستين لاغارد في المرتبة الـ35.

وكانت مجلة فوربس قد أطلقت قائمة الشخصيات الأبرز والاكثر قوة في العالم عام 2009، في محاولة للإجابة بوضوح عن تساؤلات عن الطبيعة والحقيقة التي تحكم القوة؟ وما هي القوة؟ هل هي المال والاعمال؟ ام السلطة والسيطرة على الآخرين؟ ام القدرة على التأثير، وكيف يمكن ان نقارن بين رئيس أو ملك ورئيس شركة وبابا الفاتيكان، وما هو القاسم المشترك بين الذين ضمتهم القائمة. وأشار أحد محرري المجلة إلى انه على الرغم من ان الولايات المتحدة اكثر قوة سياسية واقتصادية وبشرية وعسكرية وتكنولوجية من روسيا إلا أن بوتين تجمعت لديه عناصر القوة والتأثير، بينما اختار أوباما ان يكون ضعيفاً داخلياً وخارجياً بسبب قراراته وسياساته ومواقفه. واضاف ان أوباما يبدو كأنه اضعف رئيس أميركي منذ الحرب العالمية الثانية، حيث يبدي دبلوماسيون ووزراء دهشة كبيرة من مواقفه بشأن العديد من القضايا، مثل الميزانية، وبرنامجه للرعاية الصحية، والازمة السورية، وامتناعه عن قيادة الولايات المتحدة للتدخل العسكري في ليبيا لاسقاط نظام القذافي، وتركه هذه المهمة لفرنسا وبريطانيا.

كما نشرت مجلة فوربس قائمة بأقوى تسع نساء في العالم، حيث تصدرت في المرتبة الاولى انجيلا ميركل، تلتها رئيسة البرازيل ديلما روسيف في المرتبة الثانية، وحلت سونيا غاندي رئيسة حزب المؤتمر الهندي ثالثة. وضمت القائمة ايضاً كريستين لاغارد رئيسة صندوق النقد الدولي، ورئيسة كوريا الجنوبية بارك جوين هاي، والمديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارغريت تشان، وجيل ابرامسون رئيسة التحرير التنفيذية لصحيفة نيويورك تايمز.

تويتر