حفيدة مانديلا تكشف عن تعرضها للإساءة
كشفت زوليكا، حفيدة رئيس جنوب افريقيا السابق، نيلسون مانديلا، انها تعرضت للتعذيب الجنسي عندما كانت طفلة، واتهمت عائلتها بإهمالها، وذلك عندما نشرت مذكراتها التي انطوت على صراحة مثيرة للصدمة، وهي تحمل عنوان «عندما يهمس الأمل».
وكتبت زوليكا، التي كانت في عامها الـ10 عندما تم الإفراج عن جدها مانديلا، عن مأساتها وغلطتها عندما توفيت ابنتها البالغ عمرها 13 عاما في حادث سيارة، خلال بطولة كأس العالم في عام 2010، وعن تعافيها من مرض سرطان الثدي العام الماضي. وهي تبلغ من العمر الآن 33 عاما، بيد أنها تعيش حياة حزينة. وهي تقول «منذ أن كنت في الثامنة من العمر، حتى الـ14، تعرضت للإساءة الجنسية من قبل بعض البالغين، الذين كان من المفروض ان يعتنوا بي»، ولكن زوليكا لم تذكر من هم هؤلاء الأشخاص. وكانت والدة زوليكا واسمها زيندزي، قد ترعرعت في غياب والدها المسجون في جزيرة روبن، وغالبا كانت ويني زوجة مانديلا وام زيندزي تدخل السجن ايضا. وكان لكل من اطفال زيندزي الأربعة أب مختلف، وتتذكر زوليكا أنه عندما ولدت كانت أمها تستطيع تفكيك وتجميع البندقية الروسية خلال 38 ثانية. وكتبت في مذكراتها عن أمها «لسنوات عدة كنت ألومها على الأذى الجنسي الذي تعرضت له خلال طفولتي».
وكانت ابنة زوليكا واسمها زيناني، قد توفيت بعد أسبوع واحد من محاولتها الانتحارعندما وصلت اليها أخبار وفاة ابنتها البكر، نتيجة حادث سيارة خلال عودتها إلى المنزل من حفل افتتاح بطولة كأس العالم.