الفيلم يتناول حياة الوزيرة السابقة ويثير عاصفة سياسية
«هيلاري كلينتون» في طريقها إلى هوليوود
ثمة فيلم من إنتاج هوليوود يتحدث عن حياة وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون، في طريقه إلى دور السينما، في الوقت الذي تدور فيه تكهنات قوية بشأن ترشيح السيدة كلينتون نفسها للرئاسة الأميركية في عام 2016.
ويعتقد أن شركة «ليونسغيت» لإنتاج الأعمال السينمائية والدرامية، هي التي ستقوم بإنتاج الفيلم الذي يحمل عنوان «رودهام»، وهو اسم عائلة السيدة هيلاري، والذي يركز على فضيحة «ووترغيت» في أوجها.
وستدور الأحداث في عام 1974، حيث «بزغ نجم هيلاري رودهام» وأصبحت أصغر محامية يتم اختيارها من أجل لجنة دار القضاء التي تهدف إلى إقالة الرئيس الأميركي السابق، ريتشارد نيكسون. وسيتم تصوير كلينتون على أنها إنسانة مترددة بين حياتها المهنية في واشنطن وصديقها السابق الذي كان يعمل مدرساً للقانون في ولاية اركنساس، وهو بيل كلينتون.
وحسب السيناريو الذي نال استحسان هوليوود، فإن هيلاري كلينتون التي أصبحت السيدة الأولى في ما بعد، كانت في حالة صراع مع السؤال الذي مفاده ما اذا كانت تريد أن تكون مع بيل كلينتون. وتم اختيار الممثلة البريطانية كاري موليغان لأن تكون ممثلة محتملة للعب دور كلينتون، إضافة إلى ممثلات مساعدات هن سكارليت جوهانسون، وجيسيكا تشاستين وإيما ستون.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن ترشح السيدة كلينتون نفسها لمنصب رئاسة أميركا، على الرغم من أنها خسرت بمرارة معركتها التي خاضتها للترشح عام 2008. وتهدد التكهنات الحالية حول خططها في هذا المجال بأن تكون إسفيناً بينها وبين الرئيس الجاري أوباما، حسب ما يقول العارفون.
وقبل بضعة أيام، ذكر موقع الأخبار المعروف باسم «بوليتكو» أن المانحين، والناشطين الديمقراطيين يعتقدون أن الاستمرار في التوقعات بمستقبل إدارة كلينتون من شأنه أن يسرع من وصول الرئيس أوباما المحاصر إلى وضع البطة العرجاء. ويُقال «إنه كلما نظر إلى الرئيس أوباما أنه الرئيس السابق ازدادت صعوبة حشد الحزب له لتنفيذ الأجندة الخاصة به».
ولكن كلينتون لم تحاول كبت زوابع التكهنات المحيطة بها، وفي حقيقة الأمر، فإن صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تبدو أنها مثيرة للإزعاج. وفي سبتمبر الماضي تم إلغاء عملين تلفزيونيين يتحدثان عن حياة كلينتون، وسط ردود عنيفة من خصومها الجمهوريين المقتنعين بأنها تستطيع البقاء في البيت الأبيض لفترتين رئاسيتين.
وكانت محطتا «إن بي سي» و«سي إن إن» التلفزيونيتان قد اعلنتا عن انتاج مسلسل صغير وفيلم وثائقي عن حياة كلينتون. ولكن هذا الإعلان أثار عاصفة سياسية، حيث تصوت اللجنة الوطنية الجمهورية إلى مقاطعة المحطتين خلال حملة 2016 الرئاسية إذا تم إنتاج العملين، لأنهم يعتبرون أن ذلك يجعل السباق الرئاسي غير منصف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news