صورة لكارلا بروني تُستخدم للقرصنة الإلكترونية
استخدم قراصنة الكمبيوتر صوراً عارية للسيدة الفرنسية الأولى كارلا بروني، للقرصنة على أجهزة كمبيوتر خاصة بعشرات من دبلوماسيي مجموعة الـ20. وتم اكتشاف هذا الاختراق الأمني اولاً في قمة الـ20 بباريس في فبراير 2011، وربما انه لايزال جارياً. ونصت الرسالة التي ارسلها القراصنة إلى الحضور في قمة باريس، التي تضمنت وزراء مالية وممثلي المصارف الخاصة «لرؤية صور كارلا بروني عارية اضغط هنا».
ودفع ذلك العديد إلى فتح تلك الرسالة التي تحولت في الحال إلى فايروس «حصان طروادة»، وعندما كان يدخل الفيروس كان يؤدي إلى اصابة اجهزة الكمبيوتر الخاصة بكبار المسؤولين، كما انه ينتقل عبر الإيميل إلى الآخرين. والسيدة بروني اصبحت الزوجة الثالثة للرئيس الفرنسي السابق نيكولاي ساركوزي. وقال متحدث باسم الحكومة الفرنسية «كل من تلقى الرسالة أكل الطعم، ومن ضمنهم ممثلو جمهورية التشيك والبرتغال وبلغاريا وهنغاريا، ولاتيفيا».
وكان الرئيس ساركوزي قد شعر بالإحراج بسبب صورة زوجته العارية التي انتشرت بعد زواجهما خلال زيارتهما لملكة بريطانيا.
ولايزال يجري التحقيق للتعرف على القراصنة. وكان هذا الهجوم الالكتروني في قمة العشرين في باريس قد وضع قبل قمة العشرين السادسة في كان في جنوب فرنسا التي خصصت لقادة الدول والحكومات.
وصدرت ورقة بيضاء حول الدفاع و الامن القومي في فرنسا اشارت إلى أن الهجمات الالكترونية تعتبر احد التهديدات الرئيسة.