الطفل غونزاليس يسافر من كوبا للمرة الأولى
خرج الطفل الكوبي ايليان غونزاليس، الذي نجا من انقلاب القارب الذي كان على متنه، للمرة الأولى من كوبا، بعد هذا الحادث الذي ادى إلى مقتل والدته وأصبح رمزاً للعلاقات المضطربة بين الولايات المتحدة وكوبا. وأصبح غونزاليس في الـ20 من عمره الآن، حيث سافر للمرة الاولى إلى كويتو في الإكوادور، ضمن وفد مؤلف من 200 عضو كوبي إلى مؤتمر الشباب الذي يستمر اسبوعاً. وقال غونزاليس في مقابلة نشرت في الإعلام الكوبي الحكومي، إن الشهرة تلاحقه باستمرار في كوبا. وأضاف «أينما ذهبت هناك أطفال وامراة عجوز يريدون لقائي. وفيدل كاسترو بالنسبة لي بمثابة والدي».
وقال غونزاليس في مقابلة مع مجلة جيرون الكوبية، إن «تجربتي في ميامي عندما كنت في السادسة من عمري لن أنساها طول عمري».