ملكة جمال الهند تقتسم معها الأضواء في الأقصر
آشتون تقضي رأس السنة بالجلباب وتتذوق أكلات الصعيد
قضت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترينآشتون، إجازة رأس السنة في مدينة الأقصر، حيث تنقلت اثناء اقامتها في زيارات بين معابد المدينة الفرعونية في البر الشرقي والغربي، ووسط حفاوة اهل الصعيد وترحيبهم بها. حرصت اشتوت على التجوال دون حراسة بصحبة زوجها وابنتها وابنها وزوجته، ولم تظهر بشكل رسمي سوى مرة واحدة، حيث اقام محافظ الأقصر اللواء طارق سعد الدين، في حضور وزير السياحة هشام زعزوع، حفلاً شرفياً للاحتفاء بشكل شخصي بها وبأسرتها، لم يتضمن اي اشارات سياسية.
وقال رئيس الغرف السياحية بالأقصر ثروت عجمي، لـ«الإمارات اليوم»، «ان زيارةآشتون للمدينة تمثل نقلة نوعية للسياحة في المدينة، بسبب الظروف التي تعانيها مصر، وانها رسالة للسياح في مناطق مختلفة من العالم بأن مصر تعيش في امان ويمكنهم المجيء، كما انها فرصة للتأكيد على جمال مناطق مصر الأثرية، وحفاوة اهل الصعيد»، وقال عجمي «ان المدينة معتادة على زيارات مشاهير ورؤساء العالم منذ اكثر من 150 عاماً، لكن هذه المرة اكتسبت الزيارة طابعاً خاصاً، كما ان اهل الاقصر، في المدينة والقرى، احتفلوا بحضورها بشكل استثنائي».
وقال اهالي لـ«الامارات اليوم» ان «أشتون صحبت مرافقيها الى منطقة البازارات وحرصت على شراء الجلباب الصعيدي»، وشوهدت تتجول به لاحقاً في المدينة، كما رووا انها طافت حول «الجعران جالب الحظ» في البحيرة المقدسة، كما لفتت الأنظار بإصرارها على الأفطار في اليوم الاول «فول وطعمية وفطير وعسل اسود» رغبة منها في تذوق الأكلات الصعيدية الشهيرة.
ونزلت آشتون اثناء اقامتها في فندق ونتر بالاس، الذي اقيم في الاقصر عام 1866، الذي اعتاد النزول فيه في السابق، ملك مصر المخلوع فاروق الاول، وكان له جناح يحمل طابعاً معيناً موجود على وضعه القديم الى اليوم، ورئيس الوزراء السابق مصطفى النحاس، ومكتشف مقبرة توت عنخ امون عام 1922 هوارد كارتر، والكاتبة اجاثا كريستي، التي كتبت فيه رواية «الموت على ضفاف النيل».
يذكر انه على الرغم من حرص آشتون على تجنب السياسة، والسجال السياسي الدائر حالياً في مصر، التي كانت طرفاً فيه حيث توسطت بين الحكومة المصرية وانصار الرئيس المعزول محمد مرسي قبل فض اعتصام رابعة العدوية، إلا ان الأجواء المتوترة لاحقتها، حيث اشتبهت اجهزة الأمن بوجود سيارة مفخخة في محيط شارع كورنيش النيل امام فندق ونتر بالاس، وبعد انتقال قوات الامن تبين ان السيارة ماركة بيجو 505، وتحمل رقم 7591 عادية ولا تحمل متفجرات، وهي ملك بدوي حسن المقيم بالكرنك، الذي دخل لينجز معاملات بنكية، فتم احتجازها وتحرير محضر بالحادث، بحسب صحف محلية. في الاطار ذاته، تزامنت رحلة آشتون مع زيارة ملكة جمال الهند، التي جاءت على رأس وفد سياحي يضم 150 شخصاً، وفضلت جيتلي قضاء الزيارة في رحلة نيلية بين الاقصر وأسوان، بدلاً من البقاء طوال الوقت في مدينة الاقصر. وتندر معلقون في المدينة وعلى صفحات التواصل الاجتماعي «ان جيتلي بجمالها الباهر اختطفت الاضواء من آشتون». وقالت جيتلي، التي استقبلت بالطبل والمزمار لدى وصولها الى الاقصر، والتف حولها العشرات من ابناء المدينة والسياح كونها ممثلة عالمية، اثناء تجوالها في المعابد والأسواق «انها مبهورة بسحر وغموض الفراعنة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news