محافظ لندن يثير أزمة دبلوماسية مع باريس
أثار محافظ لندن بوريس جونسون خلافاً دبلوماسياً عندما فند الغطرسة الفرنسية التي تصل الى نتيجة أن فرنسا كانت اكثر نجاحاً من بريطانيا. ودخل محافظ لندن على الخط، بعد أن نشر السفير الفرنسي لدى بريطانيا، برنارند ايمي، بياناً نزقاً قارن فيه أنظمة الصحة والمواصلات والضرائب بين بلده وبريطانيا بصورة غير محايدة، وقال جونسون لصحيفة «ايفنينغ ستاندرد» رداً على السفير الفرنسي «أيها الفرنسيون أنتم مرحب بكم في لندن، ولكنكم تتحدثون بوقاحة».
ونشر السيد ايمي بيانه المؤلف من 10 نقاط رداً على مقالة نشرت في صحيفة «سيتي ايه ام» المجانية التي وصمت الاقتصاد الفرنسي بأنه «تجربة اشتراكية فاشلة»، وقال السفير الذي نشر هجومه على موقع السفارة على الإنترنت، إن فرنسا تمتلك خامس اكبر اقتصاد في العالم، وانه الثاني بعد ألمانيا.
وسلط الضوء على الفضائح الأخيرة المتعلقة بوزارة الصحة في ستافورد وكولشيستر، قائلاً إنها توضح وجود «مشكلات واسعة» في الخدمات التي وصفها بـ«العليلة».
ونتيجة لهذا الهجوم قال وزير الصحة البريطانية، جيرمي هانت، إن الدراسات تشير إلى أن الشعب البريطاني ينظر بتقدير أكبر إلى نظام الخدمات الصحية، مما يفعله الفرنسيون نحو نظامهم الصحي.
النقاط العشر التي يرى ايمي انها تميز فرنسا على بريطانيا
1ـ الاقتصاد الفرنسي لا يتقلص، وانما يتوسع، ويتوقع الاتحاد الاوروبي ان ينمو الاقتصاد الفرنسي بنسبة 0.9% في عام 2014.
2 ـ الضرائب ليست مرتفعة جدا وانما قابلة للتوزيع واي شخص يبلغ دخله اقل من 6011 يورو لا يدفع ضرائب.
واما الذين تبلغ رواتبهم اكثر من 26631 فانهم يدفعون ضرائب بنسبة 15%.
3 ـ الرئيس فرانسوا هولاند ملتزم بتبسيط الاجراءات الادارية. وهناك خطاب متوفر على الانترنت حول هذا الموضوع.
4 ـ لا تصدق كل احصائية اقتصادية تقرأها.
5 ـ النظام الصحي الفرنسي جاء في قمة افضل الانظمة ضمن احصائية شملت 191 دولة حسب منظمة الصحة العالمية.
6 ـ تتطلع فرنسا الى زيادة الكفاءة على الرغم من تقليص الميزانية.
7 ـ نحن نعمل عددا من الساعات اطول مما تعملون انتم فتوقفوا عن وصفنا بالكسالى.
8 ـ التجارة الفرنسية مع المملكة المتحدة ديناميكي ولم يتاثر ب «الكره المعمم»
9 ـ نحن لا نكره الرأسماليين، ويمتلك ملياردير الاتصالات الفرنسي خافيير نيل ثروة تفوق ما يمتلكه الملياردير ريتشارد برانسون.
10 ـ اكثر من 20 الف اجنبي يستثمرون في فرنسا ويقومون بالأعمال هنا ويوظفون نحو مليوني شخص.