حفاوة الاستقبال محاولة لصرف الأنظار عن العلاقات الغرامية لكلا الزعيمين. غيتي

أناقة ميشال تغطي على لقاء أوباما وهولاند

كان احتفاء الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بضيفه الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، كبيراً في البيت الابيض، حيث بدا الرئيسان في أجواء من المرح وتبادلا الطرائف و«القفشات». وقد داعب أوباما ضيفه بكلمات فرنسية، بينما رد هولاند بالحديث عن خصوصية العلاقات الفرنسية الاميركية وعمقها.

وفسر إعلاميون مراقبون هذا الاحتفاء وتصرفات الرئيسين على انه محاولة لصرف الأنظار عن العلاقة الغرامية بين هولاند والممثلة الفرنسية الشابة جولي غاييه، وما تردد عن علاقة مماثلة بين أوباما والمغنية الاميركية السمراء بيونسيه، وما أثاره ذلك من ضجة إعلامية.

وفي محاولة منها للتقليل مما لحق بها من اضرار نتيجة المعلومات عن علاقة زوجها مع بيونسيه، ظهرت السيدة الاميركية الاولى، ميشال أوباما، في حفل الاستقبال الذي أقيم لهولاند في البيت الأبيض، مبتسمة ومرتدية ثوباً من تصميم الاميركية من أصل فنزويلي، كارولينا هيريرا، بدت فيه لمسات الاثواب الفرنسية الكلاسيكية القديمة، ما زاد ميشال أناقة وجاذبية. وتعليقاً على أناقة الثوب واجواء الثقة والمرح التي سادت حفل الاستقبال، قالت الصحافية الكاتبة، سوزان سويمر، التي وضعت كتاباً عن ميشال أوباما: «المسافة بين البيت الابيض وقصر فرساي ليست بذلك البعد، حيث اشتمل ثوب ميشال على اللون الازرق، وهو اللون المشترك في العلمين الأميركي والفرنسي».

وبالنسبة لما تردد عن العلاقة بين أوباما وبيونسيه، تحدثت وسائل الاعلام الفرنسية والسويسرية وبعض الصحف البريطانية عنها بإسهاب، حيث قال بعضها إنهما بلغا مراحل عميقة وخطيرة من الحب المتبادل. وقد نفت متحدثة باسم بيونسيه ما تردد عن هذا الامر، ووصفته بأنه هراء وسخافات عارية عن الصحة. وقال صحافيون وإعلاميون أميركيون ان ما يربط بينهما هو علاقة صداقة وليست علاقة غرامية، وان بيونسيه غنت في حفل تنصيب أوباما في 2009، وحفل اعادة انتخابه مطلع العام الماضي.

وأضاف هؤلاء ان بيونسيه غنت، أخيراً، في حفل عيد الميلاد الخمسين لميشال أوباما، وان بيونسيه وزوجها، جاي زد، تربطهما علاقة صداقة قوية مع الرئيس أوباما وزوجته منذ سنوات.

وقالت كريستين كوراتي المتحدثة باسم صحيفة واشنطن بوست، انه ليست لدى الصحيفة أي معلومات باستثناء علاقات الصداقة والثقة العائلية التي تربط بين أسرة أوباما وأسرة بونسية، وان الشائعات بهذا الشأن تنتشر بسرعة جنونية. واضافت كوراتي «يمكنني إبلاغكم أن الأمر كله زائف وغير حقيقي، وأن واشنطن بوست لن تؤلف أو تختلق حكايات أو تقارير حوله».

 

 

 

الأكثر مشاركة