كاميرون ووزراؤه يسيرون على نظام غذائي صارم
يعتقد البعض في 10 داونغ ستريت أن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، يتبع حمية غذائية لتخفيف وزنه الذي زاد قليلاً في الأيام الاخيرة، ويدللون على ذلك أنه خفض من كميات منتجات الألبان التي يتناولها يومياً، ويصرح الناطق باسمه أن كاميرون يحافظ على وزنه، لكنه نفى أن يكون يتبع حمية غذائية صارمة. وتعتمد هذه التكهنات على تقارير تفيد بأن كاميرون قلّص منتجات الألبان، ولجأ إلى بدائل أخرى، مثل حليب اللوز، المعروف بانخفاض سعراته الحرارية ودهونه. كما تتحدث تقارير عن أنه خلال سفره لإسرائيل، الأسبوع الماضي، لم يتناول أي منتجات ألبان في طعامه.
وتراقب بعض الأوساط وزن كاميرون منذ توليه منصب رئاسة الوزراء في عام 2010.
وتم التقاط صورة له، العام الماضي، وهو يحاول عبثاً إخفاء بطنه تحت منشفة على شاطئ كورنوال. وكثيراً ما يتم تصوير كاميرون وهو يركض بانتظام في حديقة سانت جميس بالقرب من 10 داونغ ستريت، وبجانبه مدربه الشخصي. ووصف كاميرون نفسه بأنه «عدّاء ثقيل الوزن قليلاً» يركض أمام السياح الذين لا ينتبهون لوجوده. ويقول كاميرون في مقابلة أجرتها معه إحدى المحطات الاذاعية في يناير الماضي، إنه يشعر كأن الناس لا تعرفه عندما يمارس رياضة الركض في منطقة ويستمنستر، حيث «أذهب إلى هناك لممارسة الرياضة مرة أو مرتين في الأسبوع».
ويقول إنه لا يفضل ارتداء أي شيء يُخفي ملامحه عن عامة الناس، لكي يضمن أن المتطفلين لا يتبعونه، لكنه بدلاً من ذلك يفضل الركض في أوقات يكثر فيها العامة في الحدائق. ويضيف «أعتقد بأن السياح في الحدائق التي أركض فيها يشاهدون شخصاً في منتصف العمر- يعني نفسه - ممتلئ الجسم قليلاً، يجري قبالتهم، ويعتقدون أنه شخص آخر»، غير رئيس الوزراء.
ويعتبر كاميرون لاعب تنس حاذقاً، ويختار ماكينة تطلق عليه كرات التنس بقوة شديدة ليصدها، وعكف عدد من زملائه في الوزارة على تنظيم أسلوبهم الغذائي منذ أن تم تشكيل الائتلاف الحكومي عام 2010.
ويتبع وزير الخزانة البريطاني، جورج أوزبورن، حمية غذائية يفضلها المشاهير، أمثال المغنية الأميركية، بيونسيه، وتتمثل الحمية في الاستمرار في تناول الطعام خمسة أيام في الأسبوع، والصيام مع الاعتماد على 600 سعرة حرارية في اليومين المتبقيين من الأسبوع. وبدأ الوزير جهوده الرامية الى تخفيف وزنه العام الماضي، عندما شوهد وهو يضع على رسغه طوقاً يعمل بالكمبيوتر لتنظيم التمارين التي يمارسها، والفترة التي يقضيها في النوم. وصار مظهر أوزبورن أكثر نحافة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
أما وزير التعليم، مايكل غوف، فقد خسر العام الماضي الكثير من وزنه، بعد أن مكث في مزرعة تسمين بالنمسا، كما ذكرت زوجته. ويقول نائب رئيس الوزراء، نيك كليغ، إنه يصحو دائماً عند الساعة السادسة صباحاً «في ألذ أوقات النوم» للذهاب للجيم المحلي. ومعروف عن كليغ شغفه برياضة «كيك بوكسنغ».