رئيس حزب الاستقلال في مؤتمر صحافي. غيتي

رئيس حزب بريطاني يشغّل زوجته مساعدة

دافع زعيم حزب الاستقلال في المملكة المتحدة، نيجل فرج، عن توظيف زوجته في الحزب كمساعدة له، لأنه يقوم بأعباء كبيرة تفوق ما يقوم به رئيس أي حزب آخر في أوروبا. واضطر فرج الى دحض المزاعم التي أفادت بأنه وظّف زوجته كريستين وامرأة أخرى يعتقد بأنها كانت تربطه بها علاقة سابقة، وتحصلان على الرواتب من البرلمان الأوروبي في بروكسل.

واعترف فرج أنه أعلن عام 2004 أن أعضاء البرلمان من حزب الاستقلال «لن يوظفوا زوجاتهم»، وأنه «لن يكون هناك أي استثناء»، لكنه قال لإذاعة «بي بي سي» قبل بضعة أيام إنه استثنى نفسه بسبب كثرة الأعمال التي يقوم بها. وأضاف «استثنيت نفسي لأني أصبحت زعيم حزب وطني، كما أني زعيم لجماعة في برلمان الاتحاد الأوروبي. وبناءً عليه فإن الامور تتغير. وأنتم تستطيعون توجيه النقد لي كما تشاؤون، لكن الشيء الوحيد الذي لا يمكنكم انتقادي من أجله هو أن العمل الذي أقوم به كبير. فليس هناك أحد في الحزب أو في حزب أوروبي آخر يقوم بعمل مثلي، ولذلك فإني استثنيت نفسي».

وبموجب قوانين الاتحاد الأوروبي يسمح لأعضاء البرلمان بتوظيف أقربائهم، ولذلك قام فرج بتوظيف زوجته الثانية الألمانية براتب يبلغ 20 ألف جنيه استرليني سنوياً. وقال فرج إن حزبه لا يشجع توظيف الأقرباء، لكن زوجته عملت لديه من دون أجر لمدة سبع سنوات، ولذلك يجب أن تحصل على أجر في انتخابات الاتحاد الأوروبي في مايو المقبل.

 

 

الأكثر مشاركة