اليوم الأول من أبريل يكسر حدة الأخبار الجادة

اعتادت الصحف ومحركات البحث والمعلنون، في اليوم الأول من أبريل، في جميع أنحاء العالم، أخذ إجازة قصيرة من الأخبار الواقعية، لتناول أخرى أقرب إلى الخيال، يُطلق عليها «مزحة أبريل».

في اليوم الأول من أبريل حملت إلينا صحيفة الصن البريطانية خبراً، مفاده أنه مع ظروف التقشف التي يعيشها القصر الملكي البريطاني، ابتكرت الملكة اليزابيث طريقة جديدة من أجل دعم ميزانية القصر، وذلك بالتنقيب عن النفط في حديقة قصر بيكنغهام. وتحدثت صحيفة الديلي ميرور البريطانية عن فرقة «ون دايركشن» البريطانية، أكبر فرق الشباب في العالم، التي تعتزم إحياء حفل موسيقي في كوريا الشمالية، وتضيف الصحيفة أن الفرقة لم يتم السماح لها بدخول البلاد ما لم يقلد أفرادها قَصة شعر الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ ـ اون، وبما أن من المستحيل ان ترضخ الفرقة لهذا الشرط فإن الزعيم سيبحث عن بديل آخر وطني وهو تكوين فرقة «أون- دايركشن»، في إشارة إلى الشبه بين «ون» و«أون».

بعض الصحف البريطانية وجدت في الاستقلال المزمع لإسكتلندا متنفساً لها عن الاخبار الجادة، فنسجت حوله الكثير من القفشات. وتعتقد الديلي تلغراف أن حملات الزعيم الاسكتلندي المطالب بالاستقلال عن بريطانيا، اليكس سالموند، اذا نجحت، فإن صورته ستزين جوانب العملة (الاسترليني) بدلاً عن صورة الملكة، وسيطلق عليها «استرليني سالموند». وفي الوقت نفسه ترى صحيفة الاندبندنت البريطانية أن الامم المتحدة تعكف على وضع خطط لإرسال قوات حفظ سلام خوفاً من حدوث احتكاكات بين بريطانيا وإسكتلندا في حال استقلال الأخيرة. وتتحدث الغارديان عن أن اتجاه سير المرور في اسكتلندا سيتحول الى اليمين، في حال الانفصال عن بريطانيا.

وفي استراليا روجت الديلي نيوز أنباء، مفادها أن هوليوود تريد تخليد رئيس الوزراء الاسترالي السابق، جون هاوارد، في أحد أفلامها، تحت عنوان «رجل من حديد»، تدعمه شركة وينستين، ويُعد نسخة اخرى من فيلم رئيسة الوزراء الراحلة مرغريت تاتشر «المرأة الحديدية».