معرض لألعاب الملكة اليزابيث في طفولتها
ألعاب على أشكال عرائس وأطفال بملابس فلوكلورية، وحصان خشبي، وعربة مهد لرضيع، وطقم فناجين شاي، على شكل أرنب، وغير ذلك الكثير، هي مكونات المعرض الذي سيتم افتتاحه أمام عامة البريطانيين في قصر بكنغهام هذا الصيف، للاطلاع على ألعاب ملكتهم اليزابيث الثانية في طفولتها.
وتقول آنا رينولدز من هيئة مجموعات مقتنيات الطفولة في القصر الملكي، والمديرة المسؤولة عن المعرض، المنتظر أنه بعد أكثر من 80 عاماً لاتزال الملكة تحتفظ بهذه الاشياء وبذكرياتها الدافئة والجميلة معها. وإن زوار القصر سيستمتعون بمشاهدة أكثر من 100 قطعة أو لعبة تمثل فترات زمنية لطفولات ملكية متعددة تزيد على 250 سنة. كما يتضمن المعرض دميتين باريسيتين ودمية ثالثة تدعى «باميلا» للملكة اليزابيث وشقيقتها الاميرة مارغريت.
وقبل شهر من موعد عيد ميلادها الـ88 مارست الملكة اليزابيث هوايتها المفضلة والمحببة إلى نفسها في ركوب الخيل، التي بدأتها في طفولتها بركوب حصان البوني، لكنها لم تعتمر الخوذة الثقيلة على رأسها، وترفض ذلك. وأصبحت الملكة تميل الى تفضيل ركوب خيول البوني لمزاجها الهادئ والثابت. ولا تنسى أنه تم إهداؤها حصاناً بونياً في طفولتها المبكرة، وتقول إنها تحب ركوب الخيل بشكل عام، وإن حصانها البوني «كارلتونليما إيمّا»، وهو من مقتنياتها المفضلة.
وتضم الاسطبلات الملكية للخيول في ويندسور، التي تتردد عليها الملكة اليزابيث، خيول البوني وسلالات أخرى متنوعة. ويروي المدرب إيان بالدوين في مقابلة معه أخيراً كيف أن الملكة في إحدى زياراتها لاسطبلات ويندسور، رفضت ارتداء القبعة الواقية الثقيلة قبل ركوبها احد الاحصنة، ويقول: «قلت لها انه لأمر مضحك وانت فوق الجميع، ألا تضعين خوذة واقية ثقيلة على رأسك؟ فردت بأنه لم تكن عندها واحدة في يوم من الأيام، وليس لزاماً عليك وعلى اي بريطاني أو بريطانية تصفيف شعركم كما أفعل أنا».
ويقول أعضاء في الجمعية الملكية لمنع وقوع الحوادث اإنهم يحثون جميع راكبي الخيول على أن يعتمروا الخوذة الواقية الثقيلة، حرصاً على سلامتهم، لكن الملكة اليزابيث تنتمي الى المدرسة التقليدية القديمة، وان ممارستها ركوب الخيل في الثمانينات من العمر أمر مثير للإعجاب، ودلالة على اللياقة البدنية.