محافظ بوليفي يعتذر لملامسته صحافية خلال بث تلفزيوني حي
اضطر محافظ أكبر المدن البوليفية سانتا كروز، بيرسي فرنانديز، إلى الاعتذار على التلفزيون بعد أن وضع يده على فخذ صحافية خلال مقابلة تبث صورة حية على التلفزيون يوم الاثنين. وقال فرنانديز خلال ظهوره على التلفزيون إنه يعتذر عن الفوضى التي نجمت عن تصرفه. وقال إنه لم يكن ينوي الإساءة إلى الصحافية، مرسيدس غوزمان، ولكنه لم يعتذر عن قيامه بلمس الصحافية بصورة خاصة.
وأظهرت صور التلفزيون غوزمان وهي تحمل المايكرفون بيد وتكافح كي ترفع يد المحافظ عن فخذها باليد الأخرى، خلال ظهور تلفزيوني الأسبوع الماضي. واستنكر العديد من البرلمانيين والصحافيين ونشطاء حقوق الإنسان تصرفات المحافظ البالغ عمره 75 عاماً. وهدد زوج الصحافية ماركو انتونيو اسبندولا بأنه سيرفع شكوى قضائية ضد المحافظ اذا لم يقدم هذا الأخير اعتذاره. وقال اسبندولا «حتى أصدقاء ابني في المدرسة الابتدائية سمعوا عن هذا الحدث، كما أن ابني المراهق تعرض للكثير من الأسئلة المزعجة حول الحادث في المدرسة، وهذا الأمر يجلب لعائلتي العار».
وكان هذا المحافظ قد افتعل مشكلة مشابهة وتعرض للكثير من الانتقاد حول كيفية تعامله مع النساء عام 2012، حيث تم تصويره في أحد الأنشطة وهو يضع يديه على مؤخرة امرأة عضو في البرلمان. وفي حادثة أخرى تم تصوير المحافظ وهو يقبل مهندسة رغماً عنها خلال تدشين أحد الجسور. وعلى الرغم من أن عائلة غوزمان لم تقدم شكوى قضائية إلا أن عضو البرلمان المعارض، مارسيل ريفولو قدم شكوى في العاصمة لاباز يتهم المحافظ فرنانديز بأنه يضايق النساء، ويتعدى عليهن، ويميز الآخرين في التعامل. وهي تهم قد تفضي الى السجن مدة أربع سنوات على الأقل. وتم انتخاب فرنانديز محافظاً للمدينة مرات عدة، وهو من مؤيدي الرئيس، ايفو موراليس، الذي قال عنه في فبراير الماضي إنه أفضل محافظ في الدولة.