رسائل جاكلين كينيدي تتعلق بحياتها ومشاعرها حول زوجها جون كينيدي.

رسائل لجاكلين كينيدي تفضح 14عاماً من الأسرار

تم الكشف عن رسائل كتبتها جاكلين كينيدي تتعلق بحياتها، ومشاعرها حول زير النساء جون ف كينيدي، وطموحه السياسي، وعملية اغتياله. وكتبت السيدة كينيدي نحو 30 رسالة في الفترة ما بين 1950 و1964، للكاهن الايرلندي جوزيف ليونارد، وهو رجل التقته مرتين فقط. وقالت: «إنه أمر جيد أن اكتب هذه الرسالة وأودعها في صدرك أيها الكاهن، لأني لم أتحدث عنها لأحد». وذكرت صحيفة الايريش تايمز، أن الرسائل التي تم الكشف عنها حديثاً سيتم بيعها في المزاد العلني الشهر المقبل.

وكتبت جاكلين بوفوار، كما كانت تدعى عندما بدأت كتابة الرسائل، نحو 130 صفحة حول حياتها الشخصية، وتحدثت عن سمسار بورصة كانت على وشك الزواج منه قبل جون كينيدي، وعن مخاوفها من أن الرئيس يمكن أن يكون مثل والدها «الذي يحب ملاحقة النساء، وحالما يتزوج يشعر بالملل فوراً من زوجته، ويبدأ بملاحقة غيرها للتأكد من أنه لايزال مثيراً لاهتمام النساء».

وحسب ما قالته صحيفة ايريش تايمز فإن العديد من الرسائل تبدو كأنها مذكرات شخصية. ورفضت ابنة جاكلين كينيدي، سفيرة الولايات المتحدة لدى اليابان كارولين كينيدي، التعليق على الرسائل. وقالت الصحيفة إن الصحافي مايكل بارسون، الذي كشف عن قصة الرسائل، كان قد حصل على معلوماته من دار مزاد أيرلندية. وأمضى بارسون أسابيع عدة مع الرسائل، حيث قام بتدقيقها للتأكد من صحة المعلومات. وقال بارسون: «هذه الرسائل تمنحنا الفرصة للقراءة عن السيدة كينيدي، بكلماتها حول بعض التجارب التي عاشتها في حياتها».

والتقت جاكلين كينيدي، وهي في سن21 عاماً، ليونارد الذي كان في 73 من عمره في حينه، عام 1950 عندما كانت في زيارة لايرلندا. ومن ثم التقت به مرة ثانية مع جون كينيدي الذي كان وقتها عضواً في الكونغرس الاميركي، عندما كانا في زيارة لدبلن، بعد مرور 5 سنوات على الزيارة الأولى، حسب ما ذكرته صحيفة ايريش تايمز. وكان ليونارد قد أقام قداساً على روح جون كينيدي عام 1963 إثر وفاته. وسيتم بيع الرسائل في العاشر من يونيو المقبل في دار شيبارد للمزاد الايرلندية، وهي دار صغيرة تقع في ايرلندا الجنوبية. ويتوقع ان يبلغ ثمن الرسائل نحو 1.6 مليون دولار. ولم تكشف الدار عن مكان اكتشاف الرسائل.

الأكثر مشاركة